التاريخ ،،،،٢/٩/٢٠٢٣ بهذا اليوم رحل المُنشد العراقي ياس خضر
لمَّ حقائبَه امتعتَه منذ فترة ، ندري نعم ، كنّا نراقبُ فيه آثارَ الحزن الاخضر
الشيبَ التجاعيدَ ، تغيُّرَ...
نص شعري حداثوي للشاعر سعدي عبد الكريم ،،،من العراق
ويصرخُ بي صوت مهول
كيوم القيامة
قُمْ.. واقرأ ما تيسر من
هذه الغمامة
ستمطر لهيبا من النار فوق الخيام
ليهرع الأطفال مثل
فراخ الحمامة
فالخوف نهر من العطش القديم
والموت غيم من الدم
يفوق العلامة...
نص النقد ،،،،
اولُّ المستهلِّ في ايِّ عملٍ ابداعيٍّ يطرقُ نافذةَ الفنان المفتوحةَ ، هو الاستشفافي السمعي او مراودةُ البصر العياني المُتَخيّل ، هذا حينما يتبادرُكَ انّكَ تُبْدِعُ او تتلقّى ، او تتصوّر المفترضَ من الخيال والحسِّ معاً ، دون عقلَنة الفكرة ، أي حين تتلقّف مراكز الفهم...
كريم العراقي اسم عرفَهُ العراقيون والعرب ، سكن في قلوبهم ، حينما تسأله الصحافة
اين مكان اقامتك ،،،؟ يردُّ عليهم نعم قلوب الناس ، هذي الحقيقة ، كريم لايؤمن بالمكان
كريم طاقة حدث لامتناهٍ لم يفتر ،
متنوع موهوب مستدام ينثر الياسمين ، ويزرع بذور الفرح في صحاري الاحزان
هكذا عرفناه ، غنّى للارض...
*النصُّ نديمٌ ،،.
اولُّ مَنْ يطرق البابَ عليك
حداثويٌّ للشاعرة نجاح ابراهيم من سوريا
،،،،،،،،،،،،،،،،،٫
أطلقْ
سراحَ النار
من قلمي
وفكْ أزرار شهوة
الجلنارِ
واحرصْ
على ما في المسامِ
من شغفٍ وأشواقِ
وكرومِ الخصر
من وهجِ أعنابِ
وأشعلْ فتيلَ
البوح
لهباً
واتبعْ مسرى الهسيس
ما تراه يبتغي...
سحبتْني الجهاتُ الى حيثُ النهاية الى حيثُ لامستقرَ هناك
على خط لاترى العينُ ولا الخاطر ُولا الشغفْ
فتاهَ بي حنيني
ولم اقوَ على المواجهة ، على طالعٍ تعلّق بالجوانح
يضيءُ ويخمدُ
لعلَّ وجهاً يشرب التباريحَ كلما ضجَّ شوق العواصف بي
ولعلّ روحَ المداخل تنهض من تحت ركام ثقيل يشبه اللون
يشبه...
في اللحظة النظيفة،اعني لحظةالخَلْق الفني،هناك تجلٍّ وتداعٍ حرٍّ،بالضبط للتي نريد ونختار ونعشق في ان تتصير..
ولكن هل هي ارض وهذا يعني المكان ومحدداته، ام هي عقدة وعيٍ خاصٍّ نطاردها،قد تكون فلتت في وقت ويُراد منا استرجاعها بالطوعي،او استيلادها من الكنف الديماس...
او قد تكون صورةً افترضَها...
انَّ اللهَ ورسولَهُ ،وملائكتَهُ يُحبّون المبدعيين حتماً ، وعلى حدّ محبة اشياخي في الاعتبار ،،،
هذا خطاب الروح الراعفة اليوم ، بمحفل جنازة وتشييع الفنان الكبير المرحوم فوزي كريم..اا
نعم ، ابدية جاهزة منذ زمن حتما، في الرحمانية..وكما عشت جنديا في خدمة القلم ..نعم في خدمة وطن وامة..
كان...
مع الآنسة البغدادية سارة عبد الفتاح المطلبي الشاعر
هذه المرة اعتباريا مع الوان ومصبغة سارة عبد الفتاح المطلبي الجميلة الحلوة ، سارة عصفورة زغب في حضن وشجر بغداد ، تعاملت سارة مع الوعي الجمعي هذا تفسيرنا للمشهد التشكيلي قبل كل شي ، فاخذنا المشهد الى المعاصرة الكونية القريبة من خلال النمط...