حميد العنبر الخويلدي

جيشٌ مِنَ الزَّنابقِ البِيضِ والزُّرْقِ خطوطٌ واسرابٌ كِثارٌ بعدد الطيور والوحش تدفعُ بالشَّمْسِ وتدفعُ بالقَمَرِ أنا لااعرف سِرَّ المجاهيلِ ولا حضورِ الغموضِ ، دفترَهُ الاسودَ. وحافتَهُ الحمراءَ ولولا اقترابُ المياهِ مني...
منحىً جديداً اعتمده الكاتبُ في طرازه القصصي هذا . والذي يتآخى أو يتصادى مع ناموس الومضة الشعرية .والتي نعتبرها في التسلسل برعمة شعر . فلو قسنا هذا ، فأنَّ هناك جذراً سبقه وفرعاً وغصناً وغصيناً ، وأخيراً هناك لُفافةُ البرعمِ المُبشّرِ بتفتّحه وامتداده . كان حاملاً سرَّ قوّة الآتي من مخزون...
هذا مع الفكرة والتخيُّل المَيّال لتفلسفٍ ناعمٍ ينتهجُه الشاعرُ دائماً ، ناجحٍ بيدِه ، اكيد هي سجيةٌ وطبعٌ ، هكذا تُبْنى قطعُ المبدع حسام السَّرّاي الفنّية ، وليس سهلاً مايتبعه طبعاً ، فالصورة عنده ، تمتاز بتوالد اشتقاقي متوازن وحلو لولا صفةُ الخائن من وجهة نظر نقديةٍ خاصّةٍ بنا فلو استبدلت...
منحىً جديداً اعتمده الكاتبُ في طرازه القصصي هذا . والذي يتآخى أو يتصادى مع ناموس الومضة الشعرية .والتي نعتبرها في التسلسل برعمة شعر . فلو قسنا هذا ، فأنَّ هناك جذراً سبقه وفرعاً وغصناً وغصيناً ، وأخيراً هناك لُفافةُ البرعمِ المُبشّرِ بتفتّحه وامتداده . كان حاملاً سرَّ قوّة الآتي من مخزون...
(وَتَلَفَّتَتْ عَيْنِي فَمُذْ خَفِيَتْ عَنِّي الطِّلُوُلُ تَلَفَّتَ القَلْبُ) الشَّريف الرَّضي صورة شعرية غاية بالوجدان والرِّقَة ، قِيلتْ قبل الف ومئتينِ سنةً او اكثر ، وكأنَّه رحمه الله ابدعها هذا اليوم ، وتبقى حاملةً الجمالَ عينَه ، نعم لقد حملت *مكاناً مفتوحاً غيرَ...
نص حداثويٌّ للشاعرة نجاح ابراهيم من سوريا أطلقْ سراحَ النار من قلمي وفكْ أزرار شهوة الجلنارِ واحرصْ على ما في المسامِ من شغفٍ وأشواقِ وكرومِ الخصر من وهجِ أعنابِ وأشعلْ فتيلَ البوح لهباً واتبعْ مسرى الهسيس ما تراه يبتغي الأسيرُ غيرَ طعمِ الانعتاق؟! نص نقدي مقابل ،،،،،، ** النصُّ نديمٌ...
وكان مَنْ بدأ الحوارَ ، وجذبنا اليه هو استاذُنا المرجعُ الادبي الفراتُ بن علي البغدادي فضلاً عن صاحب مادة نقد النَّص هو الخويلدي ، والاستاذ صاحب القصيدة شاعرُها عبد الفتاح المطلبي البغدادي والزميل العزيز ثائر كاظم غضب ،، فكانت اشبه بالتعاطي الحميمي ولاهمية الخطاب الذي تحاورنا به ، ارتأيتُ ان...
* يَطُولُ اليومُ لَا ألْقاكَ فِيهِ وعام نَلْتَقِي فِيهِ قَصِيرُ. - اقتباسٌ من التراث - اين اللّذّة والامتاع في هذا البيت الشِّعْري ،،،؟ واللذة نعني بها عمق جماله المؤثّر في النَّفس، اي كأنّكَ ترى شيئاً حيويّاً محسوساً فيه ، قد تستطيعُ مَسْكَه ولكنْ...
الهجر // نصٌّ عموديٌّ للشاعر البغدادي عبد الفتاح المُطّلِبي الهجرُ في عُرفِ الغَــرامِ حِمامُ نارٌ لها بيــنَ الضــــلوعِ ضِرامُ ما شئتُ لكنْ شــــاءَ حبُّـكَ آمراً إن الهـــوى للعاشـــــقينَ إمامُ وإذا تلا الأشواقَ في صلواتهِ فاالوجدُ من بعدِ الصلاةِ صيامُ العاشــــقون إذا تأوَّهَ...
الذي يصادفني !! للشاعر العراقي المعروف الفراتُ بنُ علي البغدادي # كلما صادفني تامّلتُهُ ،، عسى ان افقدَ الذاكرة !! # لقد سعت بي خُطىً بلا أثرِ وطاف بي...
الرّكن المنسي ___نص حداثوي للشاعرة السورية ريما آل كلزلي رجلٌ يتأمّلُ في اللّوحةِ وامرأةٌ تجلسُ في ركنٍ منها تنظرُ نحو الغيم طوالَ الوقت وتهمس للصّفصاف بما لا يفهمهُ سواهُ عصفورٌ يتنقّلُ بين الأغصانِ وحيدًا يبحثُ عن شيءٍ ما مازال الرّجلُ يجوسُ بعينيهِ الحقلَ ويعودُ يمشّطُ ما أبصَرَ والمرأةُ...
ليست بيارقاً هذي التي تُرفَعُ.. رؤوسُها معصوبةٌ بالسواد انها قلوبُنا تشهقُ باكيةً ذكرى طعن الضياء ---- . ( الترميزُ تقنيةُ اتباعٍ وامتاع ) نص نقدي مقابل ★ الترميز تقنية اتبعتْها.. الشاعرةُ منال الحسن .. لصنع الرؤيا...
التاريخ ،،،،٢/٩/٢٠٢٣ بهذا اليوم رحل المُنشد العراقي ياس خضر لمَّ حقائبَه امتعتَه منذ فترة ، ندري نعم ، كنّا نراقبُ فيه آثارَ الحزن الاخضر الشيبَ التجاعيدَ ، تغيُّرَ...
نص شعري حداثوي للشاعر سعدي عبد الكريم ،،،من العراق ويصرخُ بي صوت مهول كيوم القيامة قُمْ.. واقرأ ما تيسر من هذه الغمامة ستمطر لهيبا من النار فوق الخيام ليهرع الأطفال مثل فراخ الحمامة فالخوف نهر من العطش القديم والموت غيم من الدم يفوق العلامة...
نص النقد ،،،، اولُّ المستهلِّ في ايِّ عملٍ ابداعيٍّ يطرقُ نافذةَ الفنان المفتوحةَ ، هو الاستشفافي السمعي او مراودةُ البصر العياني المُتَخيّل ، هذا حينما يتبادرُكَ انّكَ تُبْدِعُ او تتلقّى ، او تتصوّر المفترضَ من الخيال والحسِّ معاً ، دون عقلَنة الفكرة ، أي حين تتلقّف مراكز الفهم...

هذا الملف

نصوص
139
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى