كلاهما من زعماء الطليعة الوفدية فى اربعينات القرن الماضى ، هذة الطليعة التى كانت تمثل تيار الديمقراطية الثورية والتي قادت الكفاح الوطني من أجل الاستقلال والعدل الاجتماعى .
عزيز فهمى أبن الباشوات الذى انضم للشعب ومحمد مندور أبن الفلاحين الذى مثل الشعب ، درس الاول الحقوق وانتسب للآداب ودرس الثانى...
سؤال يبدو بسيطا وان إجابته سهلة مباشرة، وقد يتصور البعض، خصوصا عندما تكون الدماء ما زالت حارة، دماء الثورة، أن الإجابة ممكنة حيث يتحكم في التقدير الانحياز العاطفي سواء مع الثورة وشعاراتها واحلامها أم ضدها .
ولان الثورة هي فعل جماهيري مركب تشارك فيه طبقات وفئات اجتماعية مختلفة سعيا وراء أحداث...
مباراة فى كرة القدم يعاملها زعيط ومعيط ونطاط الحيط وكأنها تحرير لفلسطين ، كأنها نهاية التاريخ ، وهى ليست مبارة نهائية فى الدورى أو الكأس ، ويمكن تعويض نتيجتها مهما كان الفائز ، والجميع يسترزقون منها ، خصوصا الصحافة والإعلام الرياضيين وقدامى اللاعبين ، ومئات الالوف من الجنيهات تنهال على رؤوسهم ،...
لقد كان السؤال عندما كتبت عن طلعت حرب عندما أكدت انه قد مات عندما اختفت الفكرة والتمثيل الطبقي الاجتماعي الذى كان يمثله، ولكنى لم احدد متى مات، هل توفى سنة 1941 كما تحددها التواريخ الرسمية أم بعدها، ولا يمكن التحدث عن موت الفكرة والتمثيل الطبقي الاجتماعي إلا بظهور البديل، فالتاريخ لا يعرف...
لعل خيال المخرج المصري لم يستطع ان يصل الى الفهم الصحيح لدوستويفسكي فحول القصة إلى فيلم اكشن منخفض المستوى، والغريب أن المخرج الروسي للحرب الروسية الاوكرانية واخوة الأوكراني لم يستطيعا فهم ابن جلدتهم دوستويفسكي في صراعهم الحالي من أجل تعديلات حدودية كبيرة، فحولوا الحرب إلى فيلم منخفض المستوى...
لقد وعدت واوفيت ، فأنا لا انسى وعدا ، خصوصا لمن هم غير قادرين على المطالبة بتحقيق الوعد ، وعد لمحمد مندور و لابنه ، اخى الذي حافظ على وعده فبذل جهدا هائلا تحقيقا له بأن يجمع كل كتابات محمد مندور ، وقام بذلك بإمتياز ولكن لم يمهله العمر كى يكمل العمل الأخير حول تجميع ما كتبه محمد مندور حول الشعر...
هكذا كتب أحمد شوقى أعظم الباعثين للشعر العربي بعد محمود سامى البارودى .
صغار في الذهاب وفي الإياب ------أهذا كل شأنك يا عرابي؟
فهل يلغى موقفه من عرابى من قيمة دورة فى ريادة الشعر وهل يلغى ذلك من قيمته ومقامة ؟ .
ولذلك لابد من التكرار أن الإنتاج الأدبي له خصوصيته ومقاييسه النقدية ولكن الكاتب...
مقدمة لابد منها
- مندور وصدقي والإخوان
طفل صغير يطلب من أمه أن يشاهد المسدس الصغير غير المرخص الذي يحتفظ به أبوه في حجرة نومه فتسمح له أن يراه على ألا يلمسه، الأمر الذي يعرفه جيدا " ممنوع اللمس " ويتساءل " لماذا يحتفظ والده المثقف الوطني الكبير بمسدس في غرفته وتأتي الإجابة واضحة جلية " دفاعا...
هل هناك خطأ في العنوان؟ وهل يقع هذا الدقيق "النمكى " في مثل هذا الخطأ؟ بالقطع لا يوجد خطأ، فالأسم الشائع لمحمد مندور في قريته هو "ذكرِى" مثله مثل أخوته الذين كانت تطلق عليهم أسماء أخرى لمنع الحسد، فمحمود الذي لم يكن أعورا سمى بالأعور، ومصطفى " أبو شفة" وهكذا.
ولكن " ذكرٍى" الابن البكر المتمرد...
نعم ايها السادة انها الدهشة التي يبدو أنها قد أصبحت قرينة للانطباع الذى أخرج به كلما قرأت بعض من كتبه التى نشرت بعضا من اجزائها على هذا الموقع، ليست فقط الدهشة بل ايضا الاحساس بان نوافذ جديدة قد فتحت وإنك قد أصبحت أكثر قدرة على فهم تساؤلاتك التي كنت تحسها وتحاول الإجابة عليها وانت غير المتخصص ...
وكيف كان هذا ؟
وكيف عثر بلزاك على بلزاك
يدعون انى استطيع أن اعبر عن نفسى حين أكتب ، وهو أمر كان مفاجأة لي ، فلم أكن أعتقد أني أمتلك هذة المقدرة ، فقد كان اعتقادي أني قارئ محترف ، ومنبع هذا الاحتراف هو النهم الى المعرفة وإلى الخيال الذي تطلقه القراءة بحيث أصبحت سريعا جدا ، نهم نشأ منذ الطفولة...
بالقطع فهي ليست تجديد ذكرى ابى العلاء، بل تجديد ذكرى طه حسين، الذي لا تحتاج ذكراه الى التجديد، فما زال حاضرا بقوة في الحياة الفكرية والثقافية، ولكن هذا التجديد لذكري مختلفة له، ذكري علاقة تطور طه حسين مع التطور الاجتماعي والثقافي المصري.
فحياة طه حسين الفكرية والاجتماعية، بل والسياسية، تقدم لنا...
بالقطع فإن هؤلاء الرجال عظام بما قدموه للوطن، ولكن هم بشر مثلنا ولا يأتيهم الوحي ومناقشة ادبهم ودورهم العام هو واجب وضرورة ومسؤولية، واجب وضرورة ومسؤولية ليس فقط لحسن تفهم تاريخنا، بل أيضا لفهم الحاضر والاستعداد للمستقبل.
ولقد تعجبت كثيرا من ردود البعض من مناقشتي لآراء نجيب محفوظ المواطن حيث...
المعضلة الأوروبية وهل انتصرت روسيا؟
تراجيديا الحرب والسياسة والدعاية والتشهير تتكرر أمامنا في الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والخطب المتلفزة والجماهيرية والبيانات الرسمية والأحاديث الصحفية وصيحات حقوق الانسان وحق تقرير المصير بحيث يبدو الأمر وكأنه مسرحية هابطة من مسرح روض الفرج...