إيمان عبدالعزيز لطفي

مثل ﻛﻞ الاطفالِ كنتُ أﻇﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﻴﻤﺔً ستمطرُ ﺫﺍﺕ ﺻﺒﺢٍ نقيٍّ ملاﺋﻜﺔ ... لكنهم لم يعرفوا أبدا أني كنت أسرق ﺍﻟﺒﺎلونات أنفخ فيها من روحي ثم أقطع خيوطها عمداً ﻟﺘﺼﻞ إليك,, كنتُ طفلةً مطيعةً -ﻛﻤﺎ يدّعون - ﻛﺮﺍﺭﻳﺴﻲ ﻣﻠﻴﺌﺔ بالنجوم ﻭ سمائي سعيدة ﻣﺎﺩﺍﻡ هذا يسعدُ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .. ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ يضاجعون أفعال اللغة في الطريق...
إن كان وسيما ساحر العينين تزوجيه .. فالوسامة طُعم شهي للمراثي واللون مفرخة السراب .. واطمئني لن تنبش عيناه كهوفك أو تؤرخ مبارياتك الشهرية ضد هرموناتك.. أخبريه أنك بخير ... سيصدق .. أوقفي كل ساعاتك .. سيتأخر.. واصنعي من الخواء وسادة .. لينام وعندما تقصين عليه نبأ كرسي؛ يتوسّل إليكِ أن يتذوق...
الدرس الأول اسمي أحمد أبي جبل أمي جنية؛ تقف على رأس أبي تهش الشياطين عن بيتنا وتخاوي الشمس تُقايضها على جلسة ساونا مقابل ترميم أطراف شعرها المتقصفة .. وتروّض بخيوطها زعّافة السقف و"الأوتوكلاف" تنفُض بالأولى التراب عن ملف قضيتها الراهنة " هناكل إيه بكرة" وتعقّم بالثاني حفريات مواعظ جدتها ...
هل يقاضيني أحد إن قذفت قبر صالح مرسي بالقباقيب لأمنعه من النوم الهانئ..؟ أو نشرت تسريبا يشي بكون عمار الشريعي عميلًا مزدوجا؟ طاه لئيم يعرف كيف يقشّر ثمار الحياة ويخفي مذاق سوءاتها المر، جَمَعَهُ القدر بسيكوباتيّ يمسك الموج من تلابيبه -ومثلما "تزغّط" النساء بطها التعيس - يحشر بين أشداق كل موجة...
هذا كل ما تحتاجه عاطلةٌ مثلي لأتمرد بضربةٍ واحدة على شيب علامات التعجب و تيبّسِ مفاصل الكيبورد و موات يشتهيني؛ كلما ارتديت "لانچري" الاستياء واستخدمت "ياللمساكين" روچا لشفاهي؛ وأنا أنفض عن راحتي حفنة أطفال يصنعون من بُرادة الرصيف وسائدا أو يراقصون قائمة انتظار ثمِلة على باب مستشفى حكومي .. هذا...
يسألونك عن الأنثى بالڤانيلا أم الشيكولاته؟! لاداعي للخجل يحل لكم الاستفتاء عن نكهاتكم المفضلة مثنى وثلاث ورباع (١) تعشقونها امرأة الفرو والفراولة مستكينة في كوكب الدباديب تتقن دورها في تعطير مغرفة المرق ومصيدة الحيوانات المنوية تحوّر جذعها إلى عمود إنارة موفّر او بجعة راقصة داخل الخزانة أو على...

هذا الملف

نصوص
6
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى