في الرؤيا: كانت خطواته المتعبة تتعثر بين الأزقة الضيقة ؛ وشوارعها الطويلة التي لم يجد لها نهاية ولم يكن في مقدوره أن يتذكر بدايتها ، تحيط به المنازل الغريبة ووجوه الناس الممسوخة ، وجوه بلا ملامح ، و بلا قسمات بشرية ، أثارت في نفسهِ شيئا من الخوف ، وزادت رائحة الطرق الترابية والبنايات القديمة من...
١ / نجد في قراءة نصوص الديوان الجديد ( أَبجَدِيَّةُ أَنْهَار ) للشاعرة هيام جابر عبدو ؛ الذي صدر بعد ديوانها الاول ( وكل مافيك هيام ) براعة في انتقاء مفردات لغةٍ رشيقة واضحة ؛ مفعمة بالشاعرية الخصبة والخيال الواسع ورؤية شمولية لتجليات وأرهاصات الحياة . الخطاب في هذا الديوان مليء بالصور المتنوعة...
في الرؤيا: كانت خطواته المتعبة تتعثر بين الأزقة الضيقة ؛ وشوارعها الطويلة التي لم يجد لها نهاية ولم يكن في مقدوره أن يتذكر بدايتها ، تحيط به المنازل الغريبة ووجوه الناس الممسوخة ، وجوه بلا ملامح ، و بلا قسمات بشرية ، أثارت في نفسهِ شيئا من الخوف ، وزادت رائحة الطرق الترابية والبنايات القديمة من...