إبراهيم الديب

كنت أجلس على رصيف المقهى أنا ومجموعة من أصدقائي فى تسعينات القرن الماضي وتحديداً في موسم الانتخابات كما يطلق عليه المنتفعين منه مثل عبده الذى يجلس على يميني بدون عمل أو مصدر دخل ثابت أو أمل في الغد، ويهدده القهوجي بأنه لن يأتي له بمشاريب مرة أخرى قبل أن بدفع الحساب القديم. يعانى عبده من فلس...
أصبح بطيء الخطى وئيد الحركة ، تأكد من ذلك وهو ينزل درج السلم الذي كان يطويه في الماضي؛ تحت قدميه صعودا وهبوطا برشاقة متناهيه ، خطواته أيضاً أثناء السير أصبحت كسولة ترجمة و تعبيرا عن نفسه العازفة ؛ عن المشاركة في أمور كانت تدعوه أقل منها أهمية وأتفه للاندماج وتأخذ بتلابيب نفسه منغمسا بداخلها...

هذا الملف

نصوص
17
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى