تجلس على حافة السرير بروب وردي شفاف تضع أمامها صينية فرح فيها صحن فاكهة متنوعة ، كوبان من عصير الحب شموع تضيء المكان و موسيقى هامسة تعزف لليل الحالم المقبل عليها.
ترفع الكوب تقدمه له و تحمل الكوب الثاني تقدمه لنفسها،السرير الوثير يفتح ألف شهية و شهية ، يحكي طويلا عن جنونه في ليال مقمرة، تنظر إلى الوسائد حالمة ،تتشابك الأحلام يطول الصمت،تعكس الشموع ظلين يرقصان على إيقاع الموسيقى ينطق السرير ، يحكي و يحكي و تلفه صور محمومة عابرة كقطار منتصف الليل، لا يترك سوى الصدى المشحون ،و تلك الهمساتالحالمة توثق للذكريات المقبلة و يخفق القلب حالما كطائر يعانق سماء الحرية.
يد واحدة تتحرك في فراغ المكان، تربت على السرير بحنو شديد، جسد واحد يلامس الخواء صدر يعلو و يهبط ، زفرات حرى مشحونة بالآهات ،يعانق وسادةالغياب، كوبان من عصير و حلم يترقبان، يحلمان،ينتظران على بوابة الزمن ،أن ينصهر جليد الغياب و تصيب السرير حمى الحياة.
ترفع الكوب تقدمه له و تحمل الكوب الثاني تقدمه لنفسها،السرير الوثير يفتح ألف شهية و شهية ، يحكي طويلا عن جنونه في ليال مقمرة، تنظر إلى الوسائد حالمة ،تتشابك الأحلام يطول الصمت،تعكس الشموع ظلين يرقصان على إيقاع الموسيقى ينطق السرير ، يحكي و يحكي و تلفه صور محمومة عابرة كقطار منتصف الليل، لا يترك سوى الصدى المشحون ،و تلك الهمساتالحالمة توثق للذكريات المقبلة و يخفق القلب حالما كطائر يعانق سماء الحرية.
يد واحدة تتحرك في فراغ المكان، تربت على السرير بحنو شديد، جسد واحد يلامس الخواء صدر يعلو و يهبط ، زفرات حرى مشحونة بالآهات ،يعانق وسادةالغياب، كوبان من عصير و حلم يترقبان، يحلمان،ينتظران على بوابة الزمن ،أن ينصهر جليد الغياب و تصيب السرير حمى الحياة.