سلام لمن قال لا أو نعم
وحرّر صوتَه مِن سجنه في الغياب
ومن فُرجةٍ فِي بخارِ التّثاؤبِ
بينَ انتِظارِ الّذي لا يجيء
وبين التّوسّل للغيبِ والغيمِ
في .. ما يقُولُ الضّباب .
سلامٌ لِمَن قالَ : لا ..
لِملحمةِ الرّفضِ في صمتِ جيلِ الأمانِي
فقد ضاق بالأمنياتِ الطّليقةِ ..
في أفقٍ لا يراه ..
وضاقَ بسوفَ وحتّى وليتَ ..
وكلّ التّراكيبِ في لغةٍ من سراب.
سلامٌ لشعبِي ..
يُعلّمنا أنّه لم يعد طيّعا ..
كَي يُساقَ ..
ولا ساذجًا كي ينمّق للسّائسين ..
وجوه الخراب .
وما عاد رقمًا جميلاً ..
ولفظا بديعا ..
يُزيّن ما يبتغيه الخطاب.
سلامٌ لشعبي ..
يمينا يسارًا ..
وفي كلّ ناحيةٍ من تخومِ الوسط ..
سلامٌ له حين يغدو ربيعًا
بكلّ الطّيوفِ وكلّ الحروفِ
ففي كلّ لونٍ بهاءٌ ..
وفي كلّ حرفٍ كتاب.
وحرّر صوتَه مِن سجنه في الغياب
ومن فُرجةٍ فِي بخارِ التّثاؤبِ
بينَ انتِظارِ الّذي لا يجيء
وبين التّوسّل للغيبِ والغيمِ
في .. ما يقُولُ الضّباب .
سلامٌ لِمَن قالَ : لا ..
لِملحمةِ الرّفضِ في صمتِ جيلِ الأمانِي
فقد ضاق بالأمنياتِ الطّليقةِ ..
في أفقٍ لا يراه ..
وضاقَ بسوفَ وحتّى وليتَ ..
وكلّ التّراكيبِ في لغةٍ من سراب.
سلامٌ لشعبِي ..
يُعلّمنا أنّه لم يعد طيّعا ..
كَي يُساقَ ..
ولا ساذجًا كي ينمّق للسّائسين ..
وجوه الخراب .
وما عاد رقمًا جميلاً ..
ولفظا بديعا ..
يُزيّن ما يبتغيه الخطاب.
سلامٌ لشعبي ..
يمينا يسارًا ..
وفي كلّ ناحيةٍ من تخومِ الوسط ..
سلامٌ له حين يغدو ربيعًا
بكلّ الطّيوفِ وكلّ الحروفِ
ففي كلّ لونٍ بهاءٌ ..
وفي كلّ حرفٍ كتاب.