ربما كنت سأحبك بطريقة مختلفة
لو أنني كنت أكثر صخبا
و أكثر قدرة على صنع الضجيج
ربما كنت سأعطيك كل ما تمنيت من امرأة بحجمي
أقول بحجمي لأن النساء أحجام و القلوب أحجام
امرأة بحجم خيالي يسع كل السحر و الجمال
حتى في الليالي الأشد ظلمة و النهارات الكئيبة
و قلب لا يضيق و لا يجزع حين تكثر الخيبات
أظن هذا ما كنت تتمناه أنت ..
امرأة بحجم يناسبك
و قلبها بحجم فضفاض لصالحك أنت...
ربما كنت سأحبك بطريقة تلائمك...
لو كنت كما تتخيلني تماما ...
لا أعرف كيف يقيس العشاق ماكان بينهم
و كيف يقسمونه بعدها إلى حب جيد
و حب ضار ...
و أنا كنت فقط أحبك كما أستطيع
كي لا يكون في الأمر تكلف و تزوير...
كنت أدعوك لسهرات بسيطة
و كما يفعل عمال الموانئ
كنت اغمس لك الخبز في السردين و الزيت
و أقدم لك الجعة باردة بعد أن انفض عنها الثلج
أفتحها بأسناني
و أمسح رذاذها البارد من على أنفي بأكمام قميصك...
لا أعرف و لم يكن يهمني كيف كنت تراني حينها
لكنك كنت ترفرف من السعادة و تبتسم
ربما كنت سأحبك بطريقة مغرية أكثر...
لو تمكنت من تقبيلك و عض شفتيك
ووضع أصابعك بين فخذي لتختبر دفئا عجيبا
لكنني كنت أفعل ما يريحني
حين كنت دائما أدس يدي في جيوبك
و أقف على أصابع قدمي
كي أصل إلى جبينك و أقبله
لم أفكر في ما قد يشبع رجلا مع امرأة جميلة
ظننت أن كل شيء كان كافيا و صافيا
ظننت أن الإكتفاء و الصفاء هما الأهم
لإستمرار الحب و البحر حتى وقت الزوابع
لم تكن تخبرني بما ترغب به...
لكن كان عليك أن تفعله دون إخباري
ربما كنت سأحبك بطريقة مريحة
لو أنك إقتحمت بساطتي و حولتها إلى همجية
أحيانا لا ينقصنا شيء
غير أن نكون بالهمجية الكاملة
كي يستمر ما كان بيننا دون أن يقتله الهدوء
دون أن يرسم الموج ظلينا بتكسر شنيع...
مروة بديدة
لو أنني كنت أكثر صخبا
و أكثر قدرة على صنع الضجيج
ربما كنت سأعطيك كل ما تمنيت من امرأة بحجمي
أقول بحجمي لأن النساء أحجام و القلوب أحجام
امرأة بحجم خيالي يسع كل السحر و الجمال
حتى في الليالي الأشد ظلمة و النهارات الكئيبة
و قلب لا يضيق و لا يجزع حين تكثر الخيبات
أظن هذا ما كنت تتمناه أنت ..
امرأة بحجم يناسبك
و قلبها بحجم فضفاض لصالحك أنت...
ربما كنت سأحبك بطريقة تلائمك...
لو كنت كما تتخيلني تماما ...
لا أعرف كيف يقيس العشاق ماكان بينهم
و كيف يقسمونه بعدها إلى حب جيد
و حب ضار ...
و أنا كنت فقط أحبك كما أستطيع
كي لا يكون في الأمر تكلف و تزوير...
كنت أدعوك لسهرات بسيطة
و كما يفعل عمال الموانئ
كنت اغمس لك الخبز في السردين و الزيت
و أقدم لك الجعة باردة بعد أن انفض عنها الثلج
أفتحها بأسناني
و أمسح رذاذها البارد من على أنفي بأكمام قميصك...
لا أعرف و لم يكن يهمني كيف كنت تراني حينها
لكنك كنت ترفرف من السعادة و تبتسم
ربما كنت سأحبك بطريقة مغرية أكثر...
لو تمكنت من تقبيلك و عض شفتيك
ووضع أصابعك بين فخذي لتختبر دفئا عجيبا
لكنني كنت أفعل ما يريحني
حين كنت دائما أدس يدي في جيوبك
و أقف على أصابع قدمي
كي أصل إلى جبينك و أقبله
لم أفكر في ما قد يشبع رجلا مع امرأة جميلة
ظننت أن كل شيء كان كافيا و صافيا
ظننت أن الإكتفاء و الصفاء هما الأهم
لإستمرار الحب و البحر حتى وقت الزوابع
لم تكن تخبرني بما ترغب به...
لكن كان عليك أن تفعله دون إخباري
ربما كنت سأحبك بطريقة مريحة
لو أنك إقتحمت بساطتي و حولتها إلى همجية
أحيانا لا ينقصنا شيء
غير أن نكون بالهمجية الكاملة
كي يستمر ما كان بيننا دون أن يقتله الهدوء
دون أن يرسم الموج ظلينا بتكسر شنيع...
مروة بديدة