له من سلال البحر مايكفي لجمع محار الأرضA
ومن الهدير ما يكفي لإرباك ليل
ومن الثلج
ما يكفي لإشعال غابات القول الكليّة
مغرورق بما يلزم الرّوح من بكاء
وبكبرياء الرّوح
ما يكفي لتشييد مئذنة في القدس
مجدول بحرير العطور الجوانية
ومضمّخ بسلاف الحكي الممنوع
ليس يحكي
لكنّ الأنامل تولم للفجر عرس الشعر الجاهلي
ليس ينشد
لكنّ البحر مائر في قلبه
بمقامات النايات الاصفهانية
وتناهيد السلاّك العاشقين
ينداح كالموج ليبعث في مفاصلي رهقا
ويصمت كي تغرّد عنادل من جهة ليس يدرك الفضاء
كنا سنورق في راح الخيّام معا ذات فجر مضى
وسنرقى في معارج الآحوال
نقطّف أراك الضوء المنسي
،،،،،،،،،،،
كنا سنمشي حفاة القلب على شطان دهشتنا الغائبة
ونشوي سمك البحر القمري على جذوة البهت
كنا سنبارك مرجان الشطآن المهجورة
وعلى غفلة من قلبينا
نمتطي قارب نوح
نعدّ للكون من كل دهشة عشرا
ومن الأشهر ثلاثين
وارفا كأهداب ليل
ومترنجسا كآنية اللجين
تنسرب كخيوط الخدعة بين ضميري وأحزاني
تتهجى مسالك الزمن المتشعّبة في افلاتات المعنى
أرميك مجازا في قمقم الصخر البركاني
أطمرك في خبايا اللفظ المحظور
تصّاعد كمارد القصص العجيبة
وتتمطّى في مئزر الحقيقة
ّأيها الطالع من اللأين والماشي في كلّ مكان
أيها المنبعث من اللاوقت والمسفوح في أزمنة ليست لي
نتحاشى انحسار الضوء
على صدر هذا الموعد الموعود بالهباء
نتحسّس في هدأة الصوت ارتباك الصّواتم
ونهيّى للحقيقة ألف برقع وقناع
لا عناق بيننا غير ما يبوح الألف للاّم
من تفاصيل الكنايه
ولا وسوسة بيننا الا مايقول السين
لسلاسل المنع
وأصفاد الآخرين
المتربّصة بأناملنا اليتيمه
،،،،،،،،،،،،،،
أيّها الآتي في أزمنة الغيم
من أي لي كلّ المصابيح
لأدلّنا على حجرات اللحون الخضراء
من أين لي المسافات كي أبث لنا طنافس الريش الملكية
وأصفّف البيارق ليوم الزينة الأكبر
أيها الصامت في كبرياء الليل
من أين لك القواميس العتيقة ومعلقات العرب
لتبوح بما نسي الرواة من شعر الصعاليك
كي نتيه في بادية الظن
ونعاشر الأيل والظباء وبنات أوى
نتنادى بما يكفي لإيقاد سديم
وبما يلزم الموت من صولجان
نتهجّى الوقت الصّاعد في كبرياء العنب
كي نملأ زقّ الانتظار الصعب
ونشربه على مهل إذا التقينا
نتصادى بما يلزم الصمت من ضجيج فرقتنا
ونستبدل الغيم بالغيم
علّ السنين العجاف
تتمخض عن الخضر اليافعات
ندرك في غمرة العقل الشفاف
كم كان مسرفا في الجبروت هذا الوقت
وكم نحن طيبون في شوقنا الطفل
مزرودة بالثلج كلمات هذا الصباح
ذائبة تحت شمس الحقيقة
متجدولة بين ضلوع الغزلان البرية
الصادية لنبع موغل في البعد
منهمرة هذه القمرات على شطآن لابدّ منها
ليورق المدّ وليلبس الجزر بردة أخرى
ليس مهمّا آن تهلّ عليْ كوعد ماطر
ولكن يكفي أن نتنادى في مهمه القول الرمّاني
نتساقى رحيق ليس يسكر إلاّنا
ومن تربّع معنا في قبة الشعر الأقصى
فوزية العلوي
ومن الهدير ما يكفي لإرباك ليل
ومن الثلج
ما يكفي لإشعال غابات القول الكليّة
مغرورق بما يلزم الرّوح من بكاء
وبكبرياء الرّوح
ما يكفي لتشييد مئذنة في القدس
مجدول بحرير العطور الجوانية
ومضمّخ بسلاف الحكي الممنوع
ليس يحكي
لكنّ الأنامل تولم للفجر عرس الشعر الجاهلي
ليس ينشد
لكنّ البحر مائر في قلبه
بمقامات النايات الاصفهانية
وتناهيد السلاّك العاشقين
ينداح كالموج ليبعث في مفاصلي رهقا
ويصمت كي تغرّد عنادل من جهة ليس يدرك الفضاء
كنا سنورق في راح الخيّام معا ذات فجر مضى
وسنرقى في معارج الآحوال
نقطّف أراك الضوء المنسي
،،،،،،،،،،،
كنا سنمشي حفاة القلب على شطان دهشتنا الغائبة
ونشوي سمك البحر القمري على جذوة البهت
كنا سنبارك مرجان الشطآن المهجورة
وعلى غفلة من قلبينا
نمتطي قارب نوح
نعدّ للكون من كل دهشة عشرا
ومن الأشهر ثلاثين
وارفا كأهداب ليل
ومترنجسا كآنية اللجين
تنسرب كخيوط الخدعة بين ضميري وأحزاني
تتهجى مسالك الزمن المتشعّبة في افلاتات المعنى
أرميك مجازا في قمقم الصخر البركاني
أطمرك في خبايا اللفظ المحظور
تصّاعد كمارد القصص العجيبة
وتتمطّى في مئزر الحقيقة
ّأيها الطالع من اللأين والماشي في كلّ مكان
أيها المنبعث من اللاوقت والمسفوح في أزمنة ليست لي
نتحاشى انحسار الضوء
على صدر هذا الموعد الموعود بالهباء
نتحسّس في هدأة الصوت ارتباك الصّواتم
ونهيّى للحقيقة ألف برقع وقناع
لا عناق بيننا غير ما يبوح الألف للاّم
من تفاصيل الكنايه
ولا وسوسة بيننا الا مايقول السين
لسلاسل المنع
وأصفاد الآخرين
المتربّصة بأناملنا اليتيمه
،،،،،،،،،،،،،،
أيّها الآتي في أزمنة الغيم
من أي لي كلّ المصابيح
لأدلّنا على حجرات اللحون الخضراء
من أين لي المسافات كي أبث لنا طنافس الريش الملكية
وأصفّف البيارق ليوم الزينة الأكبر
أيها الصامت في كبرياء الليل
من أين لك القواميس العتيقة ومعلقات العرب
لتبوح بما نسي الرواة من شعر الصعاليك
كي نتيه في بادية الظن
ونعاشر الأيل والظباء وبنات أوى
نتنادى بما يكفي لإيقاد سديم
وبما يلزم الموت من صولجان
نتهجّى الوقت الصّاعد في كبرياء العنب
كي نملأ زقّ الانتظار الصعب
ونشربه على مهل إذا التقينا
نتصادى بما يلزم الصمت من ضجيج فرقتنا
ونستبدل الغيم بالغيم
علّ السنين العجاف
تتمخض عن الخضر اليافعات
ندرك في غمرة العقل الشفاف
كم كان مسرفا في الجبروت هذا الوقت
وكم نحن طيبون في شوقنا الطفل
مزرودة بالثلج كلمات هذا الصباح
ذائبة تحت شمس الحقيقة
متجدولة بين ضلوع الغزلان البرية
الصادية لنبع موغل في البعد
منهمرة هذه القمرات على شطآن لابدّ منها
ليورق المدّ وليلبس الجزر بردة أخرى
ليس مهمّا آن تهلّ عليْ كوعد ماطر
ولكن يكفي أن نتنادى في مهمه القول الرمّاني
نتساقى رحيق ليس يسكر إلاّنا
ومن تربّع معنا في قبة الشعر الأقصى
فوزية العلوي
