سفيان صلاح هلال - أضواء مطاطية.. شعر

1) الحقيقة مرة

وأنا سائر
أضرب أفكارا في أفكار
وأقسّم النتائج على منابع الجنون
أعرف أنى ثقيل الصحبة
وفاكهتى من حدائق الظنون
لا أجيد تقديم عابرى الممرات على عيون الشوارع
وأبحث لشاشتى دائما عن ضيوف يسقطون من نجوم لا تهم فضاءنا
لكنهم يسقطون
صدقينى
قسما بكل الوساوس التى تجتاح
أركان راحتى
أنا حب حقيقىّ
تحاصره عوادم الكائنات الجامحة
اتعاطى فى سريرتي لمعة الصحو
وفى سريرى أمارس الحلم
ممارسة ضوء جموح
استطيع ان أرسمنى وردة
وأدفن فى مقبرة غاباتى
وأرش فى أنفك العطر
وأفجر اللذة فى خلا ياك
أستطيع أن أفجر فوق شفتيك المديح
كما تتفجر فى دمى الأسئله
لكننى فى علاقاتى أعانى مشكلة
أن كل نقطة أراها
أراها مركز الدائرة

2)
من قال إنى شاعر يا ليلى؟
أناالنجار ،
متفق وميكنتى على صنع الضجيج
وتمزيق الروابط
واختراع علاقات غريبة
بعدإهلاك الشجر...
ملأوا عيونك بالخيال
عن ابيك...،
وأبوك ،
مهنته التسلط
على انطلاقات الفراغ...
من قال إنى أمنح الجثث
الخلود
الخلد للنقش أم للمادة الأولى؟
كوني على قدميك فى الطرقات
كما لا ترى عيناي غير تدافع الفوضى
فأقتنص الضروري المرير
من جنات من حلموا
وما حلمت
ولكن الغواية
كم زينت أوهاما


* منقول عن:
ننشر قصيدة "أضواء مطاطية" للشاعر سفيان صلاح هلال

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى