حسن طلب - طيف الخيال.. شعر

هيَ استهلالةُ الحُلمِ المنَمنَمةُ..
الظلالُ كنايةٌ عن شَمسِها
وتقودُ موكبَها: السُّها
والحادِيانِ:
الأسْودانِ: الليلُ والأَمَةُ
المدَى المغسولُ غايتُها
وآيتُها: الحقولُ..
ولونُ رايتِها كُميْتٌ
مثلَ أعرافِ الخيولِ..
ترابُ خيمتِها النَّدى
أدْنَى حِماها:
نخلةٌ في الشرقِ تحرسُها السيوفُ..
فُسَيفِساءُ الوجْدِ..
زُخرفُها الشفيفُ..
المسْجدُ الشعبيُّ فنٌّ من عِمارتِها
ثقافتُها:
تُراثٌ غامضٌ
مِمَّا تُرنِّمهُ الطيوفُ
إذا تَراءَى من وراءِ الحُلمِ
معدِنُها اللطيفُ..
شِعارُها: المعنى الوريفُ
ومن عُيونِ قصيدِها:
«مطَرٌ تساقطَ قُربَ رُوحِي..
هزَّ قلبي.. فاهتزَزْتُ
اسْتنشَقتْ عينايَ ومْضًا
من غُبارِ الضوءِ..
فازْدهرَتْ جُروحي
إنه المطرُ الذي:
يُوحَى إليَّ بِهِ.. ويُوحِي»..
من شمائِلها:
عناقُ حبيبِها النَّائِي
بقدٍّ خفَّ.. فاسْتخْفَى
ومن أسمائِها: زُلفَى
جميعُ الزُّلَفَياتِ..
يفِدْنَ نحو خِبائِها
مائةً.. فَألْفَا!.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى