أدب المناجم نصر الدبن الزاهي - الممكن السردي في أدب المناجم بتونس

- الممكن لغة : اسم بمعنى الجائز المتيسر المحتمل و نقيضه غير الممكن أي الذي لا يجوز (1)
- اصطلاحا: نعت بمعنى الوارد العرضي الحادث و نقيضه الضروري الواجب.
- السرد لغة هو مصدر و منه الفعل يسرد و يسرد و هو اسم للسرود. و هو إخبار رواية الحديث أو القصة او القراءة و نقول اشياء سرد بمعنى متتابعة (2).
- اصطلاحا : هو أسلوب في اللغة يتبعه الأدباء في كتابة القصص و الروايات و المسرحيات ، حيث يروي الكاتب من خلاله العديد من الأحداث المتتابعة و الأفكار الكثيرة التي تكون منسجمة فيما بينها.

- فما هي ممكنات السرد ؟
إن الأجناس الأدبية الكبرى هي الشعر و السرد القصصي و الخطابة و المسرح.
أما الشجرة السيميائية لممكنات السرد فتبدأ بالاجناس السردية الفرعية التالية : الرواية – السيرة – القصة – الحكايات الشعبية - المقامات.
فماذا عن وجه القرابة بين الرواية و السيرة ؟
في خطاطة أولى لتفاعل الرواية و السيرة الذاتية بحث ميخائيل باختين
في جمال السرديات و جماليات الخطاب الروائي فركز على " رواية السيرة الذاتية " باعتبارها الفن السردي المؤسس على مركزية الأنا الكاتبة في النص .
فهل نحن أمام روايات فنية ام سيرة ذاتية عادية ؟
لماذا لم يحترم الكاتب الحدود بين المتخيل و الواقعي ؟
من له الحق في تسمية العمل السردي المنجز ، اهو الكاتب المنتج أم الناقد الخبير؟
عن الرواية تتفرع أشكال رئيسية هي الرواية الواقعية و الرواية السرية و الرواية التاريخية و رواية الاطروحية و الرواية العلمية ورواية المغامرات
فتحت اية شروط تقترب السيرة من الرواية ؟
- عندما تكتب الذات حكاياتها بطرافة.
- عندما تتسم ملاحظاتها بالتقة و الرهافة.
- عندما تكون آراؤها عميقة نافذة و مثيرة للإعجاب.
فهل نكون عندها امام " رواية سيرية " أم أمام " رواية السيرة الذاتية "؟
لا بد من الوقوف على التفريع الثالث من الشجرة السينمائية لممكنات السرد للتعرف الى التوجهات الممكنة في الرواية السيرية.
أ‌) خطاب الاحتجاج ، و يعبر عن اتجاه يستعمل تقنيات السرد الروائي " الفني " لفضح و إدانة السلطات القامعة بجرأة
تحول الذات من موقع " الضحية " إلى موقع الفاعل المقاوم .
أمثلة : " تلك الرائحة " لصنع الله إبراهيم و " الخبز الحافي " لمحمد شكري.
ان ملامح هذا الاتجاه يمكن حصرها في :
- الايجاز في اللغة السردية حد التقشف.
- التعبيرات الشفافة و الخالية تقريبا من المحسنات البلاغية .
- النقل التفصيلي للاحداث المنتقاة من الاحداث اليومية للراوي .
- اساليب الكنايات و التوريات المؤشرة على اجواء الرعب الخاص و العام من سلطة دائمة الحضور.
فما مدى حضور هذه الملامح في الرواية السيرية بالمناطق المنجمية التونسي
يتنزل أدب المناجم في تونس ضمن النضال العمالي النقابي في السبعينيات . و إذا كانت المناطق المنجمية بتونس تتوزع من جبال الشمال الغربي الى الجنوب الغربي ، فان النضال العمالي قد خص به حوض مناجم الفسفاط بقفصة و الذي يضم مدن الرديف و ام العرائش و المتلوي و المظيلة.
لقد عرفت مصر أيضا بأدب المناجم لكن الأعمال الأدبية في مناجم الملح انتهجت المنحى الصوفي .
و ضمن نفس المناخ النضالي يتنزل ادب مناجم المغرب من مناجم الفسفاط بخريبگة واليوسفية و بوكراع و بني جرير الى مناجم الرصاص و الفضة و الذهب بتيغرة و جبل عوام و منجم اغرام او سار، فمناجم الفحم الحجري بجرادة و مناجم الحديد بوكسان و سيطو لاستار و افرا بالناظور بالريف.
لقد اقتربت رواية محمد حبيب حامد(1) باللسان الفرنسي la mort de l’ombre من الرواية السيرية. فمن عتبة العنوان " موت الظل " نقف على رمزية موت الأب الأصل و بقاء الذاكرة.
اما القرائن اللغوية الاسلوبية على هذا الاتجاه فتتمثل في التذكر و الاسترجاع و الواقعية اليومية و التخييل و اعادة الترتيب الزمني.
و تدعم ذلك قرينة موضوعية تتمثل في افصاح الكاتب عن اصله و سنه و بيئته.
هذا و قد راوح الكاتب بين سرد الوقائع فيروي مرة واحدة ما وقع مرة و السرد المؤلف فيروي اكثر من مرة ما وقع مرة واحدة .
و اقتربت رواية سهام حسيني(2) باللسان الفرنسيla métamorphase d’amal بمضامينها و دلالاتها من هذا الاتجاه إذ نقلت صورة المرأة في البيئة المنجمية و كذلك التعليم في تلك البيئة.
فهل نجمل هذه الملامح في ما يسمى ب " جماليات القبح " ؟
هل القصد الثاوي في هذه الأعمال هو إدهاش المتلقي و استدرار تعاطفه، ام اثبات ذات الكاتب لدى الوسط الأدبي؟
إن رواد هذا الاتجاه لم يكن يعنيهم في شيء تلك الحدود بين السيرة الذاتية و الرواية. و لا الفرق بين الأشكال الفرعية للسيرة الذاتية كالمذكرات و اليوميات و الاعترافات.
من هؤلاء محمد عائش القوتي(3) في عمله المعنون ب " من دفتر عامل منجمي "
و هو عبارة عن نصوص صنفها كالآتي : ارتسامات – لوحة – خاطرة – قصة قصيرة – قصة قصيرة جدا – ثم شهادة.
فمن العتبات نفهم انه غير معني بالفروق المذكورة فقبل الإهداء و الكلمة الاولى يطالعنا العنوان الفرعي " ارتسامات و خواطر و لوحات وقصص قصيرة ".
ان البساطة الادبية في اسلوبه اقتضتها المضامين و الدلالات المتمثلة في نماذج من البشر و مشاهد و أحداث يومية و مواقف انطباعية . الرابط بينها موقف ضد التهميش الرسمي .
ان هذا الاتجاه يجعل من الكتابة فعلا حيويا كالأكل و الشرب و التسكع و الحديث و النقاش و الشجار.
ب- خطاب التأمل : و يستعمل " الشكل الروائي المعتاد " قناعا يعيد من ورائه تشكيل تجارب حياته الشخصية بحرية و موضوعية فالهدف ليس المقاومة بل تعميق الفهم بشروط الحياة الخاصة و العامة و مثال ذلك كتاب " أطياف الأزقة المهجورة " لتركي الحمد.
من ملامح هذا الاتجاه ، استعمال صيغة السرد بضمير الغائب الأمر الذي يجعل الراوي الحاضر في كل مكان و زمان ممثلا للذات الكاتبة في الحاضر : و يستلهم مكونات أساسية من الرواية ليعيد .
ان رواية " عشرة خامسهم يغل " لقاسم العكرمي(4) تتنزل في هذا الممكن السردي .فعتبات الكتاب لوحة الغلاف و هي عبارة عن رسم باهت بالقلم لداموس يخرج منه عامل يمسك بغلا يجر عربات السكة الحديدية المليئة بالفسفاط . و تصدير نصه " قلق عند انغلاق الصبح.... و الكيد .... ناديت يا اهلي بالجنوب ! .... لا احد ، لا احد " للكاتب سليم دولة. ثم اهداء " الى الارواح التي ذهبت ادراج الرياح . اعضاء النادي الادبي، قفصة 86/87 ".
و ينحو هذا المثال نحو القص التاريخي في مضامينه فهو يؤرخ لبداية تاسيس " الدشرة" قبل الفسفاط و بعده تاريخا و جغرافيا. و يروي قصة المنجم ، تلك الذاكرة الاليمة بما فيها من معاني الموت و النضال و المعاناة ، و قصة ازبروك و قصة الحيوانات كالبغل و العنزة و الكلبة.
غير ان الخصائص الفنية الاسلوبية لهذا النص كانت محكومة بخلفية مخيال ديني ، فالسرد وصفي للشخصيات و الامكنة و لكن بخلفية دينية ، و استرجاعي يقوم على التوازي و التناوب و كانت محكومة ايضا بمرجعية تاريخية و في تناص مع القران و ان حضرت السخرية.
ان القصد من هذا الاتجاه هو استعادة تجارب الماضي القريب لتفهم القضايا و تحليلها و نقد مواقف الذات و الاخرين في حقبة من تاريخ المجتمع.
ج- خطاب الاحتفاء : و يستعمل تقنيات الرواية من اجل صياغة تجربة الكاتب الحياتية من منظور احتفالي.
انه خطاب يظهر ماساة الذات و حميمية ما عاشت من علاقات و يكشف عن جمالية الحياة.
و مثال ذلك في الرواية العربية المعاصرة " الحزام " لاحمد ابو دهمان.
ان من ملامح هذا الاتجاه ، المزج الخلاق بين ما هو سري واقعي تستعده الذاكرة و ما هو فني متخيل من ابتكارات الذات.
ان رواية " النادل و القطار " لعمار بن بوبكر(5) بأزمنتها و شخصياتها تقترب من هذا الممكن السردي.
فالزمان واقعي تاريخي ، حاضره سفرة ليلية من تونس إلى الرديف عبر القطار ، و ماضيه يمتد من أواخر العقد الرابع الى حدود التسعينات من القرن العشرين.
و لكنه أيضا زمان حلمي مطلق، هو زمن مقهور غير معترف به تمثل في الرحلة الروحية التي قام بها بطل الرواية و هي رحلة الحج.
و الشخصيات واقعية نمطية و لكنها أيضا عجائبية خرافية.
إن مقصد هذا الاتجاه هو أن الذات ستجد نفسها حين تلون واقعها بما تريد و كما يحلو لها.
ان مفهوم " الأفق الجمالي " المتغير من فترة إلى أخرى بحسب ( ياوس ايرز) هو الذي نفهم من خلاله ممكنات السرد و هو مفهوم لا يبتعد كثيرا عن مفاهيم " الاييستيمي " عند ( غاستون باشلار) و (ميشال فلوكو ) و مفهوم " الجذر المعرفي " الباراديغم عند (طوماس كوهن ).
فلنعد الى التفريع الثاني من الشجرة السيميائية لممكنات السرد للتعرف الى الاشكال الممكنة من الرواية في أدب المناجم :
أ‌) الرواية الواقعية : ان المنزع الواقعي هو الممكن السردي الرائد في هذا الادب. فرواية " الدفلة في عراجينها " للبشير خريف تتمحور مضامينها حول البيئة المنجمية و التنوع السكاني و مشاق العمل و المستعمر و النضال النقابي و رواية " يوم من أيام زمرا " لمحمد صالح الجابري(6) من عتباتها و أطرها المكانية الزمانية و شخصياتها ذات ريادة في هذا المنزع ، ف "زمرا" جيل بمحاذاة جبل البراسيم بالرديف من ولاية قفصة ، أما الأمكنة العامة فهي الرديف و القصرين و توزر، و الخاصة هي الجبال و القطار و السكان و سوق الخضر و دكان العم العياشي و الحي الأوروبي و احواز الرديف و محطة القطار و أمام الداموس . و أما الزمان فهو حقبة الاستعمار.
و تتوزع حول شخصية البطل ابراهيم ابن المكي المحجوبي التاجر الذي أفلس، شخصيات عربية، كعمه احمد حنيش و عم العياشي الخياط و عميراتو و ابوه عباس الفرشيشي و امه فطوم و مولاهم المغربي و سكينة بائعة الهوى و علي قرماش العامل المنجمي و النقابي و العامل النقابي الشيوعي بلقاسم نصر الله و قاطع التذاكر و العجوزين و الفلاح و الحمال و أولاد الأحياء و المصور من جهة القصرين " الزربوط " و زينة تلك الفتاة التي تعلق بها ابراهيم.
و شخصيات اجنبية ، كالمهندس " لافا " وزوجته . و خادمهما " انطونيو " قاطع يد الربعي الماجري.
و تنزع الرواية الواقعية في أدب المناجم الى الالتزام السياسي و النقابي فرواية
" و تزهر الجبال الصلدة " لابراهيم بن سلطان بمضامينها و دلالاتها المتمثلة في أحداث و لوحات من الماضي الفردي و الجماعي فيها مساءلة لتجربة النضال الوطني في السبعينات.
رواية في سبعة فصول :
- انكسار الأشعة : فصل يروي لقاء إسماعيل و شروق بحديقة البلفدير بعد فراق من عشرين سنة صحبة الأبناء ، عاطف و نبيلة و وفاء و حازم.
- هلع البرتقال و الليمون : و يروي مساهمة إسماعيل و شروق في النضال الطلابي و الفرار من القمع الى الحياة السرية. و اضطرار شروق لترك الجامعة و توديع إسماعيل لها في محطة القطار.
- تململ السباسب : و فيه ذهاب شروق إلى منزل اختها بالقلعة الخصبة و قيامها بايصال امانة الى النقابي العايش المحمدي الماجري و عودتها الى بلدتها سبيطلة في انتظار الاذن بعودتها الى الجامعة من رسائل اسماعيل.
- مقهى شيكاغو : و فيه تكليف إسماعيل بعد اختفاء شروق بمهمة الاتصال بصديقه الهاشمي في منجم المتلوي ثم الى منجم الرديف للاتصال بجلال الذي سيزوده بالوثائق . فالالتقاء بالعم قدور بمقهى شيكاغو و المساهمة في تحريك العمال و الاجتماع بالنقابيين و السياسيين في منزل العربي الطويل و الاتصال بأهالي المتلوي و المظيلة و ام العرائس لتوحيد التحركات النضالية.... الاعتقالات ... المفاوضات على رفع الاجور... إسماعيل مطلوب للبوليس.
- عتاب : و فيه حوار بين المفترقين يروي كل واحد منهما سبب بعده عن الآخر – كيف اجبرت هي على الزواج بحباس و تزوج هو زميلته بالبريد.
- صخرة سقراط : و فيه رسائل متبادلة لسد ثغرات سردية بعد لقاء البلغدير – لواحق و سوابق.
- ما بعد النهاية : و فيه رسائل متبادلة بين الطفلين، عاطف ابن شروق ووفاء ابنة إسماعيل.
إن التقنيات السردية في هذه الرواية تبتعد عن مقتضيات الواقعية التسجيلية فإبراهيم بن سلطان و أن استخدم السرد الاني فقد جنح إلى تقنية اللواحق و السرد الارتدادي.
هذا و تنزع الرواية الواقعية في ادب المناجم الى التجريب فرواية " وراء السراب قليلا " لإبراهيم درغوتي(7) تنفتح على تحبيرات ثقافية شتى فالعتبات تتمثل في لوحة الغلاف التي تحتوي على صورتين شمسيتين للداموس في بداية القرن العشرين في خلفية بلون الصحراء، و إهداء إلى صهره و إلى عمال المناجم في قضية و في تونس و في كل بقاع الأرض ، ثم فاتحة لمحمود درويش من ديوانه " لماذا تركت الحصان وحيدا ".
أما مظاهر التجريب في مضمون الرواية فتتمثل في حضور التاريخ الرسمي و الشفوي و الأسطورة و الخرافة و العجائبي و المادة التراثية وفي أسلوبها تتجلى في الشعرية و التناص.
و بالعودة إلى التفريع الأول للشجرة السيميائية لممكنات السرد نتقصى أهم التوجهات في السرد القصصي لأدب المناجم و المتمثلة في :
أ‌) السرد الواقعي : في قصة " امراة الضباب " لابراهيم بن سلطان حيث ان الشخصيات من بيئة منجمية و حيث ان المضامين تتصل بالمكان ، في المنجم و كذلك في قصة " بقايا انسان " لمحمد الاخضر.
و في المجموعة القصصية " زمن امراة منجمية "(8) لعبد الحميد الطبابي()9 خروج من الواقعية الى الرمزية ، فالاحداث هي حياة المهمشين و الصعاليك و العمال و منطوق القصة مزيج من العامي و الفصح و يتخذ المنجم في هذه المجموعة بعدا رمزيا ينفتح على ما هو كوني.
ب‌) السرد التخييلي : في قصة " مومياء في المنجم " من مجموعة "حكايات جريدية"(10)
و التي تتمثل عتباتها في إهداء و شكر و تقدير و فقرات من ( حكايات جريدية ) على قفا الغلاف.
يبدو السرد للوهلة الأولى سردا انيا لقصة زيارة الفتاة الايطالية " فرانشيسكا " الى نسيم و لقائهما بإبراهيم الزبيدي " السرجان " و ذهابهما إلى جبل " وصيف " بالمتلوي للبحث عن جثة جدها " جوليانو تراباتوني " الذي ردم مع العمال في بداية القرن العشرين . و تبدو الأزمنة واقعية من الحاضر الى الماضي القريب الى الماضي البعيد و كذلك المضامين التي تتمحور حول التعدد الإثني في المنجم و الاستعمار القديم و الجديد. غير ان السرد تحكمه خلفية من الخيال الشعبي الأسطوري المنجمي.
ج) السرد التجريبي : في المجموعة القصصية المعنونة ب" تصاوير من الماء
و النار " لفوزي الديناري(11) تتجلى مظاهر التجريب في الشعرية اي العناية بايقاع الصوت في النص. و الميتاسردية أي خطاب القصة عن القصة ، اما الرمزية ففي دلالات العنوان فذاكرة المنجم تصاوير و أمله ماء و ألمه نار.
د) السرد متعدد المنازع : في المجموعة القصصية " لماذا تموت العصافير " التي تضم ثمانية عشر أقصوصة و تقديم للأديب محمد عروسي المطوي و هي مجموعة لريم العيساوي(12) تتحدد المنازع حيث يحضر الواقعي و الرمزي و الغرائبي و يكون الالتزام بتقنيات الكتابة القصصية كالوصف بما ينقله من مشاهد و بورتريهات و ما يتركه من ترسيخ و إيحاء . و كالحوار بما فيه من دراما و صراع و استيطان و كبناء بما فيه من تشويق و تكثيف و مفاجأة.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- معجم المعاني الجامع
2- المعجم الوسيط
3- دكتور في اللغة والاداب الفرنسية من مواليد امالعرائس سنة 1945
4- من مواليد ام العرايس درست في في قفصة والتحقت بالجامعة الفرنسية لتحصل على الدكتواه في اللسانيات الفرنسية
5- كتاب في 128ص. صدر عن دار رؤى للطباعة والنشر والاشهار سنة 1987
6- من مدينة المظيلة تخرج سنة 1967 من معهد الحسين بوزيان بقفصة ، وهو معلم ترشيح له مخطوطات قصصية قيد الطبع الزمن مر من هنا - وصل وصليل - الصدع)
7- هي القرية الصغيرة بلهجة اهل الجنوب التونسي
8- ولد بتوزر سنة 1940 وتوفي سنة 2009 ، حاز على شهادة التحصيل من الزيتونة سنى 1961 باشر التعليم بالمدارس الابتدائية ثم سافر الى العراق ليتحصل على الاجازة في اللغة والاداب العربية، عاد الى توزر للتدريس بالمعاهد التانوية ثم التحق بوزارة الثقافة .. تحصل على الدكتوراه من الجزائر .. كتب القصة والرواية والمسرحية والسيناريو
9- رواية من 201 صفحة من ستة فصول
10- قاص وروائي من مواليد 1955. من منطقة المحاسن ولاية توزر عاس بام العرائس واشتغل بالتدريس وهو الان نائب تحاد الكتاب التونسيين
11- مجموعة من خمس اقاصيص (حمينة يرتشف نخبه الاخير - امراة منجمية - الدقش اخر الصعاليك - خيبان يخرب بيته - النطفة ) صدرت سنة 2004
12- الكاتب منمواليد 1956وهو ابن منجم الفوسفاط بالرديف نشأة وعملا
13- مجموعة تضم ثماني قصص هي ( الخفير - عصافير عمي الفرجاني - لغز اختفاء فاطمة - الشيخ زين - بيبة - ليلى والجمل الصغير -التحدي - مومياء في المنجم)
14- من مواليد ام العرائس متحصل على الاستاذية سنة 1989 وحائز على جائزة كومار سنة 2000
15- ريم العيساوي من ام العرائس وصدرت مجموعتها عنمنشوراتقصص سنة1988




* مداخلة شارك بها الكاتب في الملتقى الثاني لأدب المناجم بجرادة - المغرب


نصرالدين الزاهي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى