السعيد عبدالغني - قصيدة مهبلكِ الصريع..

فليأت المباغت والفجائي من صمتكِ المشرك باللغة، لن استأخر او استقدم وجهي ساتركه كطلقة يهوى فى الهواء لا يصيب ولكن يلمس مجاز كيانك المتورد ، انسللت بين خلايا فراشك بين قطنه الشهي الذى ينام عليه نص لانهائي حككت قدميكِ بقطعة حرير لأعرف ملمسكِ الجواد بالنعومة واستفززت استقرار النهدين المعجونين بأيادى عارية ذاقت شطحاتهما ، الضفة اليمنى من انفراجة قدميك عليها نمت قيلولتي المختزلة وحلمت بكِ فيها والضفة اليسرى عليها سلافة جوهري السائل وموازين كثائفي الختامية ، فى نهر ظهرك تجرى مياه سريانها له أنين يهتف " تعال فيّ اغرقكِ " والضفتان عليهما غابتان بهما مشانق كثيرة لانتحاري ، ومهبلكِ الصريع المصراع اهبط منه وفى يدي ثمرات التفاح الأولي وشرائحه البيضاء المحمرة من الشفرتين طحين بين شفتي أنفاسي تصنع بخارا بسيطا عليهم .

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى