مصطفى معروفي - متطرف يتحدث.. شعر

أحاسيسي مسجاة
يضاجعها الصقيع،
ولي ملامح
لم تعد تأوي إلى حيث المرايا... لم تعد تأوي
فأفكاري مهربة
وأوزاري معلبة
يسود سهولها ووهادها الدم،
فاسمحو لي إن رمى قدري
إليكم بي من الصدإ الزنيم،
وعذركم
إن سقت مزن الموت نحو ربوعكم
فأنا يئست
ولم أعد والله
أدري من أنا؟
لقد انتظرت القوم
حتى غاص آخرهم إلى نوم عميق
فارتديت عباءة للدين
سيفي لم يقم في وجه طاغوت
وخيلي
في حوافرها التلكؤ
لا تسير إلى الوغى ضد الدخيل،
لذا اعذروني
إنني فيكم سواد في بياض.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى