أمينة عبدالله - لم أكن أتألم.. شعر

لم أكن أتألم
وأنا أرى حبيبتك تمرح حباً ،
ولم أغضب من
تغيير رقم هاتفك ،
ومقهاك ،
وميدالية المفاتيح .
لم أكن أعتصر ألماً
بل تفهمت لمعان عينيك
وتيهك بخطو المحب المتوج ،
وانتظرت سماً فى قهوتك
كما الأتراك
ولن أحاول إنقاذك .
بل أتحرك مرحا
فى مقهاى وحيدة ،
أعلق نعياً
دون ذكر
لزوجة أولى
أو أطفال ذكور يحملون اسمك أبداً
ألهو مرحاً
بقلم أسود يكتب
اسمك
مودعاً ذكراك عند
حبيبة جديدة



- من صفحة الشاعرة على الفيسبوك

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى