سلمى الزياني - و يضلك ظلك

داخل الكون
تتجذر الحياة في حفرة صدرك
و انت تدرك ان النهار
ما زال قصيدة أكثر من ذي قبل
تبتسم لهم مرارا حتى
يتجمد الدم في شفاهك
تريد ان تصرخ ،تتفاجأ
ان صوتك ضاع وسط الصمت
و بعد ان تقبل
الجانب الآخر من الحياة
و انت تمضي خلف اللاشيء
بوقت متوسط من العمر
تمسك القلم من أذنه
يسيل منه ماءٌ
كما لو أنه حبر لقصيدتك الأولى
حتى يتماسك وجهك
و تلاك على مهل في الريح
يضيع منك كل شيء
و تترك نفسك في تنور طويلا ..
تصبح رمادا
تصاحب ظلك إلى ان تنتهي
تعانقك الحياة من جديد
ترسم تقاسيم وجهك مرة اخرى
ثم تفتح الكون لك
و تنام.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى