محيي الدين جرمة - مطر .. تحت غييوم ابولينير.. شعر

بنصف نظرة لسماء شخصية.
انتحى، مطر
تحت، غييوم ابولينير،
وقد ساد الزهر بعض الندى الجاف،
حين لم يمر صباح قصائده ذات يوم،
من حديقة الترف الفرنسي
في عطن اللامبالاة،
في حين ازهر الرحيق
بدلا من الورد،
نفضت رياح ملابسها
من غباره السريالي الازرق،
الواضح كالعماء.،
جلس وحيدا يسرد الغيمات المتشاهقة في الأسفل،
في افق انمله " كاليجرام" لقياس استعارة الحرب التي جندته،
ليحط وزرها على بقيا رماد لثلوج لها تويجات
في عيون الرمل،
الحصوات تعرفه
في اكثر من حالب
للزمن الناشف الشفاه،
للطبيعة يولم التوهمات،
للقدور يحنذ الوعود في الغرائز،
بيدين من قمر مطفأ
وفضة من هلاوس مباشرة،
كان يزيح التوحلات البيض
عن اقدام الطريق،
يمشي فترتج مفاهيم الاشجار
الخطى الكنسية يتأملها بمرتق الزمن،
عبارات متخثرة في يد الآخرين،
تقطر فما،
تبتسم التجهمات،
عالقون في زجاج اعمارهم،
مر بهم غييوم،
ولم يتدحرج المطر،
مر بثلة من كلمات بالية،
كدبوس نيران
تزفر بشدة " كل شيء"
يتودد لاسمال مهرجين
ونصائح معوزين ..
غير فقراء،
كاد يحرق بزهوره
" زهور الشر"
في اعناب الجلسات المترنحة لبودلير،
النظرات الجالسة
فوق محفة اوغسطين،
النهارات باردة تلمح
كملح البحار النائية،
الليالي ترجف
في جيوب القارة العجوز،
من فرط الحمى.
عزائم ولعثمات مرة.
تعبر في صمت قديم،
يتلصص من ادراج سحارات الخشب الملكي،
نثار من الكلم،
يعسكر في جيش لويس مابعد العشرين.،
معاشر من ذهب لايباع،
ونفطال معد
من اطيان
ومسبات القرون.
يد للافق ترسم وجوها لاتكتشفها مرآة.،
قلق يقرأ من كل الجهات:
قلق ..
او هكذا مبعثر…
ق ل ق :
ابو لينير .



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى