مديحة المرهش - بوح الغرق.. شعر

الحب الذي سقط عليك من السماء
لا يحتاج ارائك و وسائد
لينام عليها.
+++
الفراغ المليء بك في كل الفصول
يفتح لي جناتٍ تسري بأنهارها
أشعاري.
+++
كلّما مددتَ يديك
صرتَ جسراً يصلني بك،
الغريب أنني دائماً أغرق.
+++
الشوق الذي ينخزني إبراً ..إبراً
أرميه في مساكب الورد
ليُحسّنَ نسلَ مواسمك.
+++
و يبقى أنيني يعزف لك
في الليالي الباردة
ألحاناً عَذابا.
+++
سأظل هناك معلقة بقلبك،
لن يبحث عني أحد،
فأنا مقطوعة من شجرة.
+++
الحكايات التي أرويها عنك
تختصر نفسها بين شفتيّ،
تبدأ و تنتهي بجمل قصيرة
قصيرة جداً.
+++
بُليت بك فاهدني إلى صراط الحب
كيلا أنحرف إلى سوء السبيل
فتنحرق بجهنمي.
+++
قلبي لي و قلبك لك،
لسنا قلباً و احداً،
لكننا غرقى في نفس البحر
البحر العميق.
+++
حين وزعوا عطرك على الزهر
صار لي جناحين جديدين،
و بقيتُ فراشة.
+++
أكرمني،
تصيدْني بسهم نبيل،
لا أريد أن أقع في شباك غريبة.
+++
تنعكس صورتي في عينيك الاثنتين،
أغار منها،
لماذا لا أكون أنا هناك!
+++
و مني تغار نون النسوة،
و تحقد عليّ
حين ينحني القمر عليّ وحدي،
يثمل من نوري،
و ينسلُّ متوارياً خلف الفجر.
+++
لست بريئة،
و لن أتوب عنك
إن اتهموني.
+++
مرورك بالربيع مختالاَ
يجعله فصلاً
متفقاً عليه.
+++
كأنك لن تنجو،
رغم أنني لست بساحرة،
ما زلتَ تأتيني طوعاً
دون شعوذة.
+++
أسرقك من الزمن،
أطهّرك بملح الإثم سبع مرات،
أرمي لك التفاحة من جديد لتجذبك
فتكتمل القبلة الناقصة
في القصة.
+++
أعرفُ كيف بيديك شكلتني آلهة
حين طفلة من طين كنتُ،
لكنني لا أعرف لمَ هشّمتني
و وأدتني
بلا سبب!
+++
لماذا كل فينة
تشنّ عليّ الحب و الحرب،
و أنا …. لو قلت لي
سلاماً
أُهزمُ؟!
+++
النبتات التي ستبزغ دوار شمس أو قمر
حول قبري
وحدك.. اقرأها بصمت،
قصائد حب لك
من هناك.



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى