محمد الشحات - السكن فى عيون المحبوب.. شعر

هل لعينيك باب؟
وحارسها
سوف يسمح لى
بالولوج اليها
هل لها ضفتان؟
وهل لى حين أبحر
أرسو على شاطئيها
وهل للمواجع رائحة ؟
عيونك مثل عيون النوارس
حين يراقصها الموج
وحين يغازلها
ارتجاف السفائن
من شده العصف
فكنت أغنى
كما كان قلبى يغنى
فوجهك
على غير كل وجوه النساء
ارتعاشه كفين
لحظة
أن نامت أصابعها
على رجفة العاشقين
رأيت عيونك شاردة
فأسكنت فيها
سنينى التى عشتها
البلاد التى زرتها
رأيتك فيما يرى النائمون
خليط من الفرح
ومن اغنيات الصبا
فهل لى رحلة للعيون
التى لم تكن
غير عزف من الاغنيات القديمة
و لوعة العاشقين
أغلق عينى عليها



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حدائق القبة 17 سبتمبر 2013



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى