الصادق الرضي - أَتعالى على الملِكْ.. شعر

أَتعالى على الملِكْ
عطاياه وحاشيته – نداماه وجواريه
صولجانَه والعسسْ
بموسيقاي ذات الجرس الخفيض
ولكنتي الأعجمية

أرسم – حين أختلي
بالكلمات الأقلَّ عدداً – وحشة البراري
لا أنفخ بوقه المثقوب

خطبتي ثمر الليمون
خاتمي الحجر السابق

أَتعالى
على
الملِكْ

حين ألهو بكلمةٍ
كأنما تتبعني نبوءةٌ ما..
كفارغٍ
من كأسِ التأويل السابقْ
بأبُّهة وحاشيةْ
يرنُّ معدنُ أيامي
على بلاطٍ بلا وريثْ
كأنما الجسمُ الصوتُ
الصورةُ كمالُ الخاتمْ

شُدَّني من الصندوقْ
لأعاليكَ التي بلا سقوفْ
لأَنْقُضَ حُسْنَ الظنِّ بي
لأَجْذَعَ مأخوذاً بآيةِ الرِّقة ْ

دمٌ كثيرٌ
سفكتُه لغفرانٍ يدومُ ولا يدومْ
ليالٍ وُهبتَها ونُهبتُ
كما لا يليقْ
نسيتُ وأكملتُ مذهبَ الحرمانِ
بحجَّةٍ أَوثَقُ وهيكلٍ مُضَاعْ

الرقِّةُ المفتاحْ ؟!
أَعاليكَ الكنزْ ؟!

مجروحاً بفاكهةِ الوحدةْ
أشدُّ وثاقاً دون وثاقْ
مسبوقاً بنبوءةٍ ما..
أفْرَغُ من كوكبِ النُزْهةْ
بسفاهةٍ وحكْمَة ٍ
بلا اكتراث !



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى