َبويعلاوي عبد الرحمن - غَداً لِلْجِراحِ.. شعر

بيعَتِ الْمُدُنُ الثّائِرَةْ
في الْمَزادْ
قُدْسُنا لَمْ تَعُدْ قُدْسَنا
ريفُنا لَمْ يَعُدْ ريفَنا
وَالزَّغاريدُ تَنَكَّرَتْ
لِلْجِراحْ
وَالصَّباحْ
آهٍ يا وَطَني
دَمُنا أَصْبَحَ بارِداً
كَالْجَليدْ
يا رفيقَ دَرْبي
ماأَنا
غَيْرَ رَقْمٍ عَلى وَرَقٍ مُحْتَرِقْ
قَدْ أَموتْ
في مَكانٍ وَراءَ الْبِحارْ
أَوْ مَكانٍ وَراءَ الْجِدار
اَوْ عَلى قارِعَةِ الطَّريقْ
مِثْلَ كَلْبٍ شَريدْ
هَدَّهُ الْخَوْفُ وَالسَّغَبْ
أَيُّها الْمُبْعَدُ عَنْ زَمانِ الْفَرَحْ
بِحَديدٍ وَنارْ
اِلْتَقِطْ قَطْرَةَ دَمِكْ
مِنْ دُروبِ الْمُدُنْ
قَطْرَةْ
قَطْرَةْ
قَطْرَةْ
فَغَداً لِلْجِراحِ نَزيفٌ أَخيرْ



ٌٌٌٌ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى