محمد جعفر - لِعُمري صداه.. شعر

يَمُرُّ عَلَيَّ
قَطِيعٌ مِنَ العُمْرِ، أبْغِي
وِصَالَهُ يَمْضِي
سَرِيعاً
كَأجْمَلِ ذِكْرَى
سَرِيعاً
سَرِيعاً
أحِنُّ إليْهِ
يَحِنُّ إلَيَّ
فَأحْلُمُ أنِّي أسَافِرُ مِنْهُ
إلَيْهِ
وَمِنْهُ إلَيَّ...
يَمُرُّ عَلَيَّ قَطِيعٌ مِنَ العُمْرِ،أبْكِي
رَحِيلَهُ يَبْكِي
رَحِيلِي
كَطِفْلٍ صَغِيرٍ
يَحِنُّ لِثَدْيٍ يُغَيِّبُ حُزْنَهْ
يُقَاسِمُهُ الحُلْمَ فِي آخِرِ الَّليْلِ أوْ فِي
بَرَاءَةِ هَذَا المَسَاءْ...
يَمُرُّ عليَّ
نَسِيمٌ مِنَ البَحْرِ،يَبْغِي شَدَايَ
أغَنِّي قَلِيلا
يَبْكِي كَثِيراً
فَيَمْضِي سَرِيعاً كَأجْمَلِ ذِكْرَى
سَرِيعاً
سَرِيعاً
فَأحْلُمُ أنِّي أسَافِرُ مِنْهُ إلَيْهِ
وَمِنْهُ إلَيَّ...

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى