نزار حسين راشد - توقيعات شعرية.. شعر

إيثاكا أهم من الطريق إليها
فما الجدوى من الرحلة الظامئة
إذا لم توصلنا إلى رأس النبع

في اللحظة التي تنجحين فيها
في كتم ضحكة عينيك
حين تقعان في عيني
سأعرف انه لم يعد لي
في قلبك أي مكان

لا تزال خيول حُبُّكِ
تركض في سهوب روحي
فلا هي تُستأنس
ولا أنا أيأس..
لو نستطيع
أن نُفصّل الحُب
عل. قدر الأغاني الشعبيّة
لشكوتُكِ إلى قاضي الغرام
ذلك القاضي الخيالي
الذي يستمع بصمت
إلى معاتباتنا الطويلة
وفي النهاية لا يقول شيئاً

اصيبت المرأة بالرعب
حين تبعها كلب
وهي تسير وحيدة على الشاطيء
ولكنه مشى إلى جانبها
وهو يهز ذيله
لم يكن يريد
إلا الرفقة فقط

يكفي شيءٌ من النعاس
ليُبدّد قلقي المزمن
على مصير العالم
يتمدّد الخدر
ويعقد مصالحةً مؤقّتة
مع العقل المؤرّق
ثُمّ يذهب كُلٌّ منهما
في طريق!

طلقةٌ من غزّة
تقول: فلسطين
لا تزال هناك

ما أقسى الإنتظار لشيءٍ لا يجيء!


نزار حسين راشد

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى