أحمد عبد الحميد - ســـوســــنة.. شعر

لا خفف الرحمن عنى اننى
ارتعت ظنى فى رياض الباطل
"ابى تمام "
شَهْوَةٌ تَفْتَضُّ دَمى...
تُحاذِى أيَّامى ...
وتركُضُ .. تركُضُ صَوْبَ الشَّهيق
الأخيرْ
: هُلَامٌ ...
: هَرِيرٌ ...
: آلهةٌ ...

ـ أَإلىَ شَجْوِ المَجَرَّةِ انْتَهىَ حُلْمُنا
أَمْ إلى زَقَوْ زَنْبَقَةٍ ...
سَرْمَدِ صَبْوَةٍ ...
مِئْذَنة
؟ ؟
؛ قلتُ :
- القصيدةُ زَلَّتى
دُونَ اشتعِالكَ .. يالرَغيفُ
دون لُهْبةِ الأهازيجِ ..المرافىءُ كلُّها تَرِفُّ المواعيدُ القذى...
شَرَكُ الحَواسّ...
أنا
؛
؛
تَنَسَّمْتُ نَثِيثَ هُمَزةٍ لُمَزَةٍ ل " محمد النادى*١ " عن حَرّافةِ أَرملةٍ فى الفِراشِ فلمستُ خاصرةَ الرذاذِ عانقتُ إخْمَصَ ســِــرْوَةٍ سَمَوْتُ .. سَمَوْتُ أَعْلى سِدْرةٍ كانت تُسيِّجُ سَلْسَبِيلَ حضُورِها بالآس والآسُ أحُجْيَةُ الحَواسّ طَلْقٌ يُغيثُ ولا .. يُغاثُ
شَجَرٌ يَرِفُّ ...
وشاهدٌ يَشفُّ ...
وأنتَ أنتَ .. يالْفتىَ ..
: مُرٌّ هَواكَ ...
: مُرٌّ شَهْدُ أُنْثَاكَ .. مُرّ
قُلْتُ :
وَقُلْت :
- لَيْسَ سِوىَ السَّوىَ سَما فاسْتوَى : قلمٌ
وطاَولَةٌ
وثَمّةَ عُلْبةِ تَبْغٍ.. ..
فنجانُ قهْوةٍ باردةٍ
؛ ؛
:
ـ سقفٌ أليفٌ .. أليف
طفلٌ
وامْرَأة .
وليسَ سوى السِّوى يُئْتسى
ليس سوى...
غُلْمَتِى السّادِسَة .
أىُّ مُزْحَةٍ أَوْدَعَتْ الرُّؤىَ
أىُّ هاجسةٍ تستبيح أقْصى أقاصِى السَّــوْسَــنةِ
كَيْماَ يسْتَوى جــِبريـلُ الكُــحول فى قرِْ الضّلوعِ...
العيونِ..
المُرْمَدِة..
وأراكْ ..
أراكَ الريحَ واللُغةَ التى دُوَن كَيْنُونةِ الفاكــهةِ
لَكَ أنْ تَنْسَلّ بين المَدِّ والجزرِ فَارِقاً لك أن تعوُد وحيداً ..
مُتَوَحِّداً ..
واحداً .
وِلِى أنْ أُشَاكلَ رُوحِى
أجْتَرَحَ البياضَ ..
أُوَؤِّلَ أُلفَتَهُ ..
المُلْغِزَة
أَمْتَاحُ نَضّارةَ سَمْتُكِ الحُوشىِّ
صوتك البرىِّ
وَأُكَاشِفَ قُبَّرةَ " علىِّ بْنِ مُحمَّدْ*٢ " فضاءَ المعجزة
هُنا...
أو هُناَ ...
كل المراراتِ التى أَورْثَتنى نُبْلَها والنارُ التى لاتأكل نفسَها
أنا والتى حدُّ الحِدادِ الزَلْزَلة
شَرَكٌ / فضاءٌ ...
: مَدىً
:مُدىً
طَلْقٌ ولَااااااااااا....
لَا ا
ا
قَا
بِلَة


..... ..... ......


احمد عبد الحميد
مصر


١- محمد النادي: شاعر مصري صديق الشاعر
٢ - على بن محمد: رائد ثورة الزنج في العصر العباسى
  • Like
التفاعلات: ليلى منير أورفه لي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى