شعر إيروسي السعيد عبدالغني - لا يوجد شىء دافىء فى جسدكِ سوى مهبلكِ..

فى هذا الليل البارد من شباط
لا يوجد شىء دافىء فى جسدكِ سوى مهبلكِ
جلدى ساخن وجلدكِ بارد
جسدى يحيط بلحم نوابذك الغائصة فيه عظام رقيقة
وقضيبي تخرج منه حرارة الشهوة
تمتد فى خلاياكِ
فى مهبلكِ الضيق المنحسر
روحى تدخل بجرعات ألمها الى روحكِ الفنية
عن طريق الجنس
جلوت من عليه الاغبرة والتراب وحطمت الأغشية
فابتلعن
انا الجائع الأسطوري
انسدل مائكِ الرطب المخاطي عليه
فغسل عنفه
وبدأ يهمس بصمت
يدور لكي يعرف محيط مهبلكِ
ووجهكِ يتفجر بانبعاثات الحياة ثانية
الشفاة الذى عليها أحمر الشفاه طبعت على جسدي كله
والانفاس التى شربت الشاي الأخضر الصقت رائحتها بجلدي
واظافركِ خدشت ظهري وخاصرتي
واصابعكِ ضغطت على لحمي عندما الج بكليتي فتركت علامات عليه
شفتاكِ قاربت نهديكِ ولعقتهما بتهمة الهياج الهائم
شعركِ المجنون يتراقص على وجهكِ ويقف بين قبلتنا
وصوت طبعات فخذي على ردفيكِ من أسفل تعلو
فتقتكِ
وانرت عتمات دبركِ ومهبلكِ
مهبلكِ كتلة إلهية
هو الجنة المستثارة
الكمال المحتبس بين ساقين شديدى البياض
مهبل يشبه الوردة الملهمة المستبدة
شساعة
بوابته بها اجوبة الوجود
منهل حسي اللامرئي
قضيبي هاجس يوقظ غرائزكِ النائمة
افعى تدغدغ مهبلكِ سمها ترياقي
مهبلكِ يحتاج نارى لتخلصه من عتمت
جسدكِ جزيرة مهجورة من كل شيء الا انا
ساحتوي صرخاتكِ واروى فيضانها بين ساقيكِ
افتحي شفرتيكِ
قضيبي ساخن
ومهبلكِ مفتوح ينتظر اسكاته بقبلة
اجليه بدموعى وعرقي ومنيي سيزهر
لانه يأن من الاشتياق موجوع مشتهي شهي
ساخن ليس له عنوان
منيي ونداه شراب الالهه
لم يبكي ؟
مقبرة هو للاقضاب والمخاريط كلها
ردفاكِ كتلتان يهلوسان عندما أبتعد عنهم
بينهما شق جنوني ضيق
خرافي الاجتذاب
سريركِ دافىء وأنفاسكِ لهيب ودخان قيامة
ونهداكِ مختزلان قبلاتي المتمرغة فيهم
سألجكِ بعد التعميد
ليكن ابننا الشيطان معمدا بلعابكِ ولعابي
طحنت شهوتي بشهوتكِ
وصحنا فى أورجازم يا الله .

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى