نداء إلى وزيرة الثقافة في مصر.. حالة الكاتب محمد جبريل الصحية تتدهور ، ويحتاج لرعاية حكومية عاجلة

تناقلت الصحف المصرية خبر تعرض الكاتب الكبير محمد جبريل لمضاعفات صحية تستلزم علاجه على وجه السرعة ، ومن بينها استغاثة زوجته د. زينب العسال التي أكدت ان حالته غير مستقرة وتتدهور باستمرار


( انقذوا الروائى الكبير محمد جبريل

دخل الروائى الكبير محمد جبريل فى حالة صحية صعبة تتطلب نقله فورًا إلى مستشفى محترم.. جبريل الذى أنفق كل أمواله على العلاج دون اللجوء إلى أى جهة أو مؤسسة، ليس باستطاعته الآن العلاج على نفقته الخاصة، فقد ظل أكثر من عشر سنوات متعففًا عن طلب العلاج من أى جهة، وجاء الآن دور الدولة لانقاذ كاتب كبير له أفضال كثيرة على المئات من أدباء مصر ماديًا ومعنويًا.. وأنا أولهم.
أقل ما تفعله وزيرة الثقافة د. إيناس عبدالدايم هو التدخل فورًا لنقل الروائى الكبير إلى أحد مستشفيات القوات المسلحة أو أى جهة أخرى نظرًا لأن حالته لاتحتمل الانتظار.
انقذوا روائيًا كبيرًا ومحترمًا لاأحد ينكر أفضاله على الثقافة المصرية ولاعلى الأجيال الجديدة التى رعاها وقدمها ووقف إلى جوارها.)


****


( قالت الكاتبة الدكتورة زينب العسال زوجة الروائي الكبير محمد جبريل، إن حالته الصحية غير مستقرة وتزداد سوءًت، بشكل كبير.


وأضافت في تصريحاتها لـ"الدستور"، أن التخصص الذي يحتاجونه جهاز هضمى، لافتة إلى أنه يعاني من عصارة في المعدة بشكل كبير، ويحدث له قيء مستمر، لأنه يعاني من مرض شديد في الكبد، بالإضافة إلى انقطاع في التنفس، إلى جانب إصابته بمرض السكر والضغط.

وطالبت بسرعة التحرك لإنقاذ حياة محمد جبريل، مؤكدة أنها أعدت التقرير الخاص بالحالة وفي انتظار تواصل المسئولين معها من قبل وزارة الثقافة، لإرساله لهم، وإنقاذ زوجها.


وكان قد تعرض الكاتب الكبير محمد جبريل، لأزمة صحية صعبة تتطلب دخوله إلى أحد المستشفيات الكبرى، حيث أنه يعاني من أزمة في الكبد وعدم القدرة على التنفس، وغيرها.

وطالب عدد من الأدباء والمثقفين عبر صفحاتهم على فيسبوك، بتدخل الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، لنقل الروائى الكبير إلى أحد مستشفيات القوات المسلحة أو أى جهة أخرى، نظرًا لأن حالته لا تحتمل الانتظار.

وقال الأدباء: "انقذوا روائيًا كبيرًا ومحترمًا لا أحد ينكر أفضاله على الثقافة المصرية ولا على الأجيال الجديدة التى رعاها وقدمها ووقف إلى جوارها"، مؤكدين أن جبريل الذى أنفق كل أمواله على العلاج دون اللجوء إلى أى جهة أو مؤسسة، ليس باستطاعته الآن العلاج على نفقته الخاصة، فقد ظل أكثر من عشر سنوات، متعففًا عن طلب العلاج من أى جهة، وجاء الآن دور الدولة لإنقاذ كاتب كبير له أفضال كثيرة على المئات من أدباء مصر ماديًا ومعنويًا.



*******


فيما جاء في موقع مبتدا ما يلي

( ظل الكاتب الكبير محمد جبريل يناضل فى مختلف الاتجاهات حتى سقط ضحية خطأ طبى فادح خلال إجرائه لعملية جراحية أثرت على عموده الفقرى وقدرته على السير، وهو ما تطلب أن يجرى عملية جراحية أخرى بالخارج، ورغم صدور قرار بعلاجه على نفقة الدولة إلا أنه لم ينفذ لسنوات طويلة، وهو أدى إلى ظهور مضاعفات لمرضه أخذت تنال من جسده.

المرض اشتد على محمد جبريل خلال الأسبوع الماضى، ومازال وضعه يتدهور، ويحتاج بشكل عاجل إلى نقله إلى مستشف يمكنه التعامل مع حالته، لكن العجز سيد الموقف، فقد أنفق جبريل كل ما يملك على رحلة علاجه الأولى ومضاعفاتها، وتعفف عن طلب المساعدة، ورغم انتسابه لدار التحرير ونقابة الصحفيين واتحاد كتاب مصر، إلا أن الجهات الثلاث لم تستطع أن تعينه وقت الحاجة، ورغم ذلك كله لم يتوقف عن القراءة والتأمل والكتابة، ومواصلة مشروعه الأدبى والثقافى.

ولأكثر من 60 عامًا من ممارسة الكتابة، الأدبية والصحفية، أسفرت عما يزيد على 50 مؤلفًا، فى الرواية والقصة القصيرة والبحث التاريخى، والعمل على مشروع ممتد حدده لنفسه مبكرًا، ولم يوقفه شىء.

الكاتب محمد جبريل احتضن مئات الكُتَّاب والمبدعين فى بداية طريقهم من خلال ندوته الأدبية بجريدة المساء، إلى جانب نشاطه الدائم فى الحياة الثقافية وخدمتها، وهو ما دفعه للعمل فى اتحاد الكُتّاب وجعل الأعضاء ينتخبونه فى مجلس إدارته لأكثر من دورة.

والأمل الأخير صار الآن بيد الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، بأن تتدخل لإنقاذ الكاتب الكبير محمد جبريل، كما اعتدنا منها فى رعايتها للمثقفين والأدباء.



محمد جبريل.jpg

تعليقات

منقول عن جدار الاستاذ يسري حسن على الفيسبوك

( شكرًا للدكتورة إيناس عبدالدايم وزير الثقافة اهتمامها السريع والفورى بحالة الروائى الكبير محمد جبريل، وقد تواصلت الوزيرة مع دكتورة زينب العسال زوجة الروائى الكبير عدة مرات، ويتم الآن السعى لدى بعض المستشفيات لنقله إلى أحدها.. وشكرًا لكل اصدقائنا من الاعلاميين والكتاب اهتمامهم ومحبتهم.. دعواتكم لكاتبنا واستاذنا الكبير بالشفاء العاجل )


 
أعلى