مصطفى الشليح - تبتلُّ العزلةُ.. شعر

بالماء المضفور، ويعتلُّ
المجرى كحديقةِ حدسٍ نامْ ..
الماءُ المضفورُ
زبدٌ، واللحظةُ تستلُّ
ابديَّتها مِنْ ذؤبانٍ وحُطامْ ..
الماءُ المضفورُ
عصفورٌ إلا ينزلُ أعلى
حتَّى يغزلَ ريشًا كيفَ كلامْ ..
الماءُ المضفورُ
مشطٌ إِنْ كانَ يرجِّلُ
شعرَ الغيمةِ كانَ يشدُّ رهامْ ..
والماءُ المكسورُ
مضفورُ الوجهةِ يمشي
حدَّثَ، ثمَّ تعابثَ بينَ رخامْ ..
يا العزلةُ ماءً منذورًا
للخيبةِ تصهلُ كالمعنى:
مضفورٌ ماءً ذاكَ .. بقيَّةُ هامْ ..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى