حسن فوزي - تمـــــــرد.. شعر

كفرٌ ودينكِ ما يقال ويسمعُ ۞ لا غير طرفي من حلاكِ سيشبعُ
سأغير الأكوان حتى نلتقي ۞ وأضيفُ ديناً للأحبةِ يشفعُ
سأحلُّ في ديني المحرمِ كُلِه ۞ عذري الغرامُ وأيُ شيءٍ أصنعُ
حتى وان قالوا عليِّ ممثلاً ۞ فهو البعوضُ بكلِ شيءٍ يلسعُ
سأتوج القولَ الشدي بمدحِها ۞ وأدرّبُ الخرسانَ حتى يسمعوا
سأوقّفُ الدنيا بيومِ زواجِها ۞ وأعاتبُ الأقداَر حتى يقلعوا
سأعضُ فوقَ نواجذي وبحرقةٍ ۞ أن القلوبَ مع التألمِ تخشعُ
كيف أسبتاحت من تراهُ مدمراً ۞ هل عالمٌ بالبحر ذاك الضفدعُ
سأدوفُ ليلَ المعضلاتِ بأدمعي ۞ وأشاكسُ الآياتُ فيما أبدعُ
سأموتُ عمداً لا حياةَ تخصُني ۞ لا كانَ قلبي أن خذاكِ يقرقعُ
فأنا المتوجُ بالكتابةِ راضياً ۞ ينقاد حرفي للمحالِ ويركعُ
لا تقذفوا أدنى الكلام لواجدٍ ۞ يمشي على جمر وسماً يجرعُ
في ليله الأنات تأخذ مقعداً ۞ وبقلبهِ بعدُ الحبيبةِ يدرعُ
ضوءٌ لذكرى المارقات بحزنهِ ۞ رغمَ البلاءِ بنورهِ يترفعُ
يصحو على من كانَ كل فؤادهِ ۞ وعلى التحدقِ بالهواتفِ يهجعُ
لا ذنبَ لي غير الدراهم ذلةً ۞ ما كنتُ من في جمعِها يتوّرعُ

حسن فوزي ....
  • Like
التفاعلات: مصطفى معروفي

تعليقات

تحية لك أخي حسن و لصديقي العزيز الأستاذ الرائع السي المهدي.
دمتما نابضين بالمحبة و الإبداع.
 
أعلى