إبراهيم عطية - رصيف الوقت.. قصة قصيرة

شدت روحي لرؤيتها
وهام القلب في فرحٍ
ألا أيها الطائر
توقف عندنا لحظة
وحلق في سماءٍ عذرية الطلعة
وعاشق يهوى معشوق سقاه من لظى الجمر،
يتجرع من فراق الهجر لهيبا أحرق الوصلِ في دفاتر العشق،
وتمددت حروف الكلمات في قاع الهم
أنيناً يكوي نشوة اللذة
ويعنريني وجع المواجع
من الأنواء هاربة
وتيه السكرة الكبري يمحو من ذاكرتي
طعنة الهجرِ،
ويغوص في وجع الروح الباردة
وأرخى
ستر
سبايا العيون ،
اتفحص وجهك في النساء ، وانشد الشوق علي الطريق ..
توجعني الوحشة والفقد ،
مشردا
فوق رصيف الوقت البعيد
وإسراب من ضجيج الصمت
تحلق في صحراء الوهن وسحاب الوحشة
يشعله برق الشجون ،يتساقط الشرود القفر
في غواية الحروف الطريدة
علي أنقاض العتاب.
وامضي تحملني شجوني ،
اترقب شجو يقظتي ،
الملم غربتي علي طريق الوجع
اتدثر بالحكايات عن العشاق التي امتلأت بالبكاء
وعذابات الفراق تشعل الحنين في صدري
ابراهيم عطية

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى