بوعلام دخيسي - وأنا أوَقـِّـع للخروج

وأنا أوَقـِّـع للخروج
تحدثتْ
صمتا
وألقتْ قبلة
مرقونة
هي في الخيال حقيقة
لكنها
في الخد
مفترَضهْ...
هي ثورة
لكنها
لم تصحُ إلا في الخرائط،
صورة
منصورةً
تجثو على الأزرار منتفِضهْ
هي قبلة
فيها المعاني كلها..
فيها أحبك
والشغفْ،
فيها أجدد ما سلفْ،
فيها قوافل صبوتي
تاتي لتجبر كبوتي
لكنها
في المنتصفْ!
هي قبلة
أخشى عليها أن تكون
شريدة
مقطوعة من جذرها
كقصيدة تحت الطلبْ
موصوفة
في شاشتي
لكنها
في واقع الأحداث
محض إشاعة
مثل الذي
في كل شاشات العرب
هي خدعة
كالورد
في أيامنا الحرجهْ،
كالورد يندب حظهُ
لما تأنق وحده...
لما تعذر أن نشم عبيره
فبكى
وقد أضحى عطورا
فوق ثوب كاد يُنسج للوداع
فهل تودع قبلة قلبا
يطاوع خيط من نسجهْ؟
.....
قلبا يصبِّر صبرَهُ حينا
ويخرق حجره
حينا
ويقرأ سورة الإنسان
يُتبـِـعها بمنفرجه!
هي قُبلتي ما زلت أحملها
وأذكر وعدها..
هل تستجيب
إذا استجبنا
أم تدس جبينها
في العُرْفِ معترضه!؟
هي قُبلتي
حُلمي الذي في ذمتي...
فمتى يرد الديْنً
صاحبُك الذي اقترضهْ..؟

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى