لو لم يقُل الله كُن
لما كان
هذا الجمال
ولما كان لي
أن أشُدّ إليك الرحال
ولما استوى العشق
في القلب بدراً
أو غادر منزله
في المحال...
لو لم يقل الله كن
لما كان
وما كنت لأقرا
بعينيك سحراً
وألتمسَ النور
خلف الخيال
وما كان ليُحيي
وجودُك روحي
وكان قد مرّ
مرور الزّوال
أكانت لتأسُرني
البراءة فيك
وتزكو بأنفي
رياح الشمال
أكان ليلمع التاج
فوق الجبين
وتبدين كما
مليكةً للجبال
أكان ليحلُوَ وجهك
في العين
أو يُستمال
لروعتكِ البال؟!!
ولكنه لما شاء الإله
وقال له كُن
فقد كان!
نزار حسين راشد
لما كان
هذا الجمال
ولما كان لي
أن أشُدّ إليك الرحال
ولما استوى العشق
في القلب بدراً
أو غادر منزله
في المحال...
لو لم يقل الله كن
لما كان
وما كنت لأقرا
بعينيك سحراً
وألتمسَ النور
خلف الخيال
وما كان ليُحيي
وجودُك روحي
وكان قد مرّ
مرور الزّوال
أكانت لتأسُرني
البراءة فيك
وتزكو بأنفي
رياح الشمال
أكان ليلمع التاج
فوق الجبين
وتبدين كما
مليكةً للجبال
أكان ليحلُوَ وجهك
في العين
أو يُستمال
لروعتكِ البال؟!!
ولكنه لما شاء الإله
وقال له كُن
فقد كان!
نزار حسين راشد
