عمار عبد الخالق - عارياً في المصحات / الكتابه إلى ميري

لم يمد عينه ساعة بجهاز القصيدة
مات ميتة حسنة

لا أملك شيء عاري هذه المرة
سنجاب مغلوباً على سطح البيانات السري
يضاجع لوحة اسماء القتلة
أصم يحركُ ملعقة لسن الأكبر
للمجاعة الداخلية في مسمات الدرابين
يضاجع تماثيل الأحياء
ببركة العنبر ..!
وشريعة القطيع تهبط في بيت مال
بسابلة جزر التأويل
لا هامش يترنح مبتسم بحديقة رأس السنة
ولا كابوس يحرق نيران المباشرة
كومة الشتلات في العراء السابق تعتصم
عن الحبر الوريد
اكثر قذارة ان ترى وجهك في نهاية
نكته المقاهي
حنجرة البغباء تمد عزفها
من قحف الجماجم بعد طوفان رافعة الزجاج
عند دوران الشجرة
ها هو ذراع الحفرة الطويل
يرفض مشئية صالة الأبجدية عندما
يغادر المنزل أبواق السيارات
من ذلك أحادية الخلية المزدوجة بطين المعابد
اي دفٍ يمرُ ساحزن عل
سيچارتي الأخيرة بعد دفن أربعين يوم جرة واحده
دون معرفة مكان الولادة
مناجل الآلهة تحصدُ (كوديا)
سحاب الرمل يعري متن الصحاري
بفحم الأمس نحيلة رئة الجليد الأسود
أحياناً البرزخ
صوت الجنين إلى وليمة عزاء آخر
يحرقُ رأية غرفة الاستقبال
يجسدُ حصتك من البترول بعقد طويل المدى
مع كلكماش
يحاور البئر بخيوط دخان السهم السطحية
عن مرثية ثقباً
في قطن يستدل اضلاعة صناعياً
أن ناقوس لم يلد عاقراً
حامل بعكازته حصة الفناء الاول
برقبة دلوَ سائق التاكسي
لا جالوت يفاضل إثباتات سجان
امي جبر تعد وتحصى بشد الموتى في قبورهم
دون تمزيق اللغة
قوس معدتي مضمار حافي القدمين
يركض بسرعة الحرب من الطرق هابيل إلحاده
حتى يصل إلى الغاوون
في منتصف البضائع التالفة لم أبحث
عن البالونية الماعز
بالقصص الصاخبة البرابرة
الأرصفة بمعرض حلويات تقف بوثبة حقيبة
فارغة إيدين
تصفق للأرانب المتغطرس
بمكتبة الكربيت
كيف يبدو تعليب الطيور الصغيرة سهل جداً
عند معامل الضحايا
أوثان الاولياء شارفت على النهاية
والقمح اصبح اكثر نضوج
نشيد أهداب الامواج الساطعة
اضاعت إثارة الموسيقى بعد اصفرار الغابات
وجراثيم المغامرات الجديدة تدفع ثمن
بدور تيارات الباردة
في سخط أسنان المشط بزنزانة النساء
عصارة الأرقام الفكلية
تمشط كومة الأوراق المفتعلة من سلاحف
لم تبتعد الحناجر المغطاة
بـ الاستلين تحت جسور الحبر
الأبيض أن تنام واقفة على سورة الثلج
صليب الموارد المائية
مرآباً للاختناقات اليومية مئات صبار الدامية
عاريه من الجفاف
أنقذوا الخبز الغجري من مقهى الافاعي
أما الآن في اخر فتحة للمعدة
البراري المتوحشة جففت أنغام الغاز
على بقايا المكاريد
بطواحين العشاء الشاقة …!
أعلى