كوثر عمار نزهه - دمشق التي تنتظرك.

دمشق التي تنتظرك
أعادت قلبي ..
من المؤكد أن السَّفر جعلنا نلتقي بطريقةِِ ما ..
ملامح ذكرى قديمة
مشهد بحر
نسمة غفت على خدك بهدوء حياة
جعلتك تبتسم ..
لكن هذا الخلاف بيننا
جعل طريق العودة أطول ..
فهل سنظل نلتقي !؟
تعال نتذكر
قلبٌ كبيرٌ مقابل قلبين أو ثلاثة ..
نحن لا نتوازن في مشاعرنا أحياناً
ولكن الثابت الوحيد معنا هو الوقت ..
نعم الوقت ..
الزمن يتأخر دائماً يا عزيزي و لا علاقة لي به !
و قلبي يتبع لقلبك ..
و إليك يُشير الوقت ..
دمشق التي تنتظرك
أعادت قلبي ..
أنا دمشق
و أنت قلبي ..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى