صلاح عبد العزيز - فى مركب الشمس

فى الحقيقة وانت تقرأ
لا أقصد أن أكتب شعراً
لا أقصد أى شئ سوى
غابة من البوص
على لوح طينى ،..
،..
فى الكتابة تموت قطط ونحنطها
تماسيح بخناجر مشرعة
فرس نهر على باب المنزل ،..
،..
وفى التداعى إذا ذُكرت الروح
ذُكر الجسد
وإذا ذُكر الجسد
ذُكر القلب
وإذا ذُكر القلب
ذُكرت الخيانة ،..
...............
..............
الآن ،..
لا يشغلنى - أيتها المدينة - سوى
قاع نهرك
أيتها المدينة
فى قاع نهرك ليس حصى
ولا علبا فارغة
ولا لمبات محترقة
ولا أكياس مهملات
بل ،..
روحى بأسماكها المتوحشة
راع تأكل خرافه الذئاب ،..
،..
.......... ثم اننى أركب قاربا للشاطئ الآخر
أحياناً تبدأ رحلتى مع الشمس
فى ظلامها
وفى الضفة الأخرى
اترك روحى فى لقاء عابر ،..
............
.............
صلاح عبد العزيز - مصر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى