علاء نعيم الغول - مصيدة

نتوسدُ التفكيرَ نأخذهُ ملاذًا
أو فراغًا نستعيذُ بهِ من الضجرِ
الصموتِ وإنهُ المحميُّ من زلاتِننا
وهواجسِ الليلِ الكثيرةِ أيها المزروعُ
فينا شوكةً وغوايةً ستظلُّ تنهشُنا
متى ارتفعتْ عياراتُ التوترِ
إنهُ قلقُ الحروفِ مع الشفاهِ تقاطعاتُ
النفسِ مع غاياتِها لا شيءَ متزنٌ
معي لا شيءَ يتركُ فرصةً لأعيدَ توزيعَ
اهتماماتي بدونِ تحاملٍ فكرتُ
في التفكيرِ كيف يكونُ كيفَ يثيرُ ما
في العقلِ والشهواتِ ما في القلبِ والنياتِ
يجمعني بنفسي أنني أستنزفُ الوقتَ
الذي أُعطِيْتُهُ متخيلًا نفسي فقاعاتٍ
تطيرُ هواءَ منطادٍ توزعَ في جهاتٍ
لا توفقُ بين أفكاري وما في الواقعِ
العبثيِّ والتفكيرُ مصيدةُ
العقولِ جميعها.
الخميس ١٨/٦/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى