علاء نعيم الغول - صورتها كما تخيلْتْ

الجُندُ زادُ الموتِ
أو عبثُ القناعاتِ التي صنعتْ
قبائلَ غير آمنةٍ ونحنُ مؤقتونَ
ومَنْ نراهمْ حولَنا يتساقطونَ كزهرةٍ
بعدَ الظهيرةِ ثمَّ أنتِ هنا
بعينيكِ اللتينِ تدونانِ مسيرتي
يومًا بيومٍ
إنها الحربُ التي لا تنتهي
نظراتُكِ امتلأتْ سكونًا ليس
يسهلُ فَضُّهُ بالهَمْسِ هذا شَعركِ
المسكونُ بالمجهولِ يشبهُني ولحظةَ
ما تدوسُ اللغمَ ناقلةُ الجنودِ
هي الشظايا والبقايا
والعناقُ حبيبتي أَسْرُ الذين تسللوا
ليلًا ومن تحتِ السياجِ
معًا سنحصي كم تساقطنا
وكم عثنا جنونًا كي نحققَ نصرنا
الليليَّ بين وسادةٍ و وسادتينِ
وتنفذُ الطلقاتُ في جسدِ الخيالِ
وفاح منا ما يفوحُ من العرقْ.
السبت ٢٠/٦/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى