علاء نعيم الغول - تداعيات صوتية

بدأَ الكلامُ بفكرةٍ
ماذا ترَيْنَ الآنَ ما في القلبِ
يبقى عالقًا كالكلْسِ في سقفِ الكهوفِ
يذوبُ صوتكِ في خلايا النفسِ
صوتي حشرجاتُ فراشةٍ علِقَتْ
بصمغِ الكهرمانةِ وبعدَ هذا الصوتِ أنتِ
غنيةٌ بالدفءِ والشمسِ الفتيةِ تشبهينَ
الراعياتِ الذاهباتِ مع السماءِ إلى
أقاصي العشبِ أهربُ فيكِ أيضًا خلفَ
رائحةِ التمادي في التعلقِ ربما نحنُ
البدايةُ ليسَ حبلُ الصوتِ
بل حبلُ المشيمةِ مَنْ يمدُّ لنا البقاءَ
معًا هنا بحرٌ بما يكفي وعندَكِ
نورساتٌ ربما بيضاءُ أيضًا
قهوتي لا بدَّ منها حين أسمعُ صوتكِ
المملوءَ بي بالزعفرانِ ورغوةٍ تكفي
لتصنعَ موجةً فيها وفيها والحياةُ
حبيبتي ورقيةٌ فيها كتبنا أننا
وقتٌ ورائحةٌ ولونْ.
الإثنين ٢٢/٦/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى