علاء نعيم الغول - حوار على عجل

وإذ تضعينَ مفتوحًا
على فخذيكِ ديواني الأخيرَ
يداعبُ الورقُ الرقيقُ الملمسَ
القطنيٍّ بينهما وبدأَ الصيفُ قبلَ
دقائقٍ وبدأتُ في تلوينِ شَعْرِكِ
بين فرشاتي وصَبْغِ الأكريليكْ
سأحبُّ وجهَكِ مرةً أخرى وأقرأُ
فيهِ عنكِ كأيِّ نورسةٍ تعلقُ نفسها
بين الهواءِ وموجةٍ بيني وبينكِ
أطْمَئنُّ عليكِ حينَ تحاولينَ القفزَ في المرآةِ
تنتشلينَ نهديكِ اللذين تورطا في
ضوئها وتقلبينَ الآنَ أوراقًا وأفكارًا
كأنكِ تحتسينَ الزنجبيلَ وقد
رشَشْتِ عليهِ ذراتٍ من القِرْفَةْ
وفي شفتيكِ هذا الطعمُ لو تدرينَ
لكنْ ما الذي تتحدثينَ الآنَ عنهُ ونحنُ
نقرأُ ما كتَبْنا في قصاصاتٍ تناثرَ بعضها
فوقَ البلاطِ ولا يزالُ هناكَ مفتوحًا ديواني
فاقرأيه وانتِ بين يديَّ أو في شرفةٍ
مفتوحةٍ للبحرْ.
الإثنين ٢٢/٦/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى