علاء نعيم الغول - موت القبيلة

كلُّ الحكايةِ أنٍّ قلبي
لوزةٌ والزهرةُ البيضاءُ تَهَبُ
الثلجَ ذاكرةً مؤقتةً وهل ليديكِ
ملمَسُ وردةِ الجوري وفي
شفتيكِ أنتظرُ الكثيرَ مناوراتُ الوقتِ
تُخضِعُنا أخيرًا للمتاحِ وإنهُ
الخوفُ الذي ينتابُنا خوفُ الترنمِ
بالحقيقةِ خوفُ تفتيتِ الضميرِ
وخوفُ فتحِ القلبِ للفرحِ المباغتِ إننا
نحتاجُ مَنْ يُعفي النفوسَ من القرابينِ
التي ما انفكَّ يطلبها إلهُ قبيلةٍ
مذعورةٍ خلفَ التلالِ مزارعُ التوتِ
الشهيةُ سنبلاتٌ عالياتٌ نبعُ ماءٍ
لا يجفُّ هي الحياةُ طليقةٌ فاهنأْ بظلكِ
أيها الصنمُ القديمُ خذِ النذورَ خذِ
القدورَ ودعكَ منا واقبلي مني حبيبتي
البعيدةَ وردةً حمراءَ تنفعُ للمساءِ وللنهارِ
وجربي أن ننزعَ الأسمالَ عنا كي
تقينا الشمسُ آلامَ الوقوفِ
أمامَ بابِ مُقفَلٍ.
السبت ٢٧/٦/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى