محمود بكو - الرغبة..

الرغبة
تتدحرج من رضاب الحواس
والقلق يسبق فمي
يلتقطه بأزرار مفتوحة الظل
يغرز خيبته بحريق كثير
لا يترك لي اثر اخيلة
ثم يتخلى عن وجهي في غرق خامد
لا يأخذني مني
لا يُعيدني إلي
أولاد الخطأ
يدسون أبواب احتمالاتهم
صوب قلبي النهم
وشال الوقت
يلف صوت غيابه حول عنقي دون إرخاء

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى