داوود أحمد التجاني جا - " ميناتا".. شعر

(إلى نادلة )

مخمورةٌ شفتاي كيف أغازلُ...
أولغا ...وضوء ما هناك... ونادلُ
ناءٍ عن الجسد النبيذ وكلما
ينتابني رقصٌ عراهُ تمايلُ
لا يستوي امرأةً ولكن ربما
إن بللته تفيض منه جداولُ
أويرتمي حقلا بريئا ريثما
تستوعب الإنسان فيه سنابلُ
جسدي انعكاس للطفولة موطن
للكائنات ...تهيم فيه أيائلُ
كوخ لسيدة تكاشف ليلها
ما استوضحته عن النخيل مشاتلُ
وصدى لأنثى حين تصرخ داخلي
يجتاحني في الليل نصٌ ماثلُ
أنا شاعر كالأرض ناهزها الندى
فاسترسلت ملء الرمال خمائلُ
ما إن يراقصني الخريف أرى يدي
في الآدمية غيمة تتهاطلُ
تكتظ بي المرآة لستُ سوى أنا
عدًما يحاولني الوجود القاتلُ


* كتبت هذا النص قبل سنتين احتفاء بنادلة اتشادية تدعى أولغا كانت تعمل في مقهى مناتا الذي تم إغلاقه ، ألغا قدمت لي قرص دواء ضد الصداع عشية أحد الأعياد....!
.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى