هند زيتوني - أعصر النجم لأشربَ من ضيائك

إني نذرتُ القلب والدماءٓ للصدى ، لدهشة الرفاقِ
، للمسافات البعيداتِ ،
وللطريقْ .
خذ روحيٓ الولهٓى وشاحاً ..
وعسى يا أنتٓ
أن أنجوٓ من نار الفراق
من أعاصير الندى ..
من العقيقْ .
.. لست الذي تعرفُه
في سكرةِ المرايا ..
في غربةِ الحكايا ..
في الوترِ المذبوحِ ..
والحدائقِ الخضراءِ .. في صِبايا
في لعنة التأويلِ
في دفاترِ العشاقِ ..
إني دائما غريقْ .
في الحُلم أستلقي على
مسامِ جلدكٓ الذي
رتّب فوضاىٓ كما يليقْ .
يا موتيٓ الأول ،
يا تاريخيٓ الموصوفٓ
بالحبِ السماويّ
وبالناىِ الربيعيّ ..
وبالضوء العتيقْ .
خذني أو اتركني كما تشاءُ ..
أنتٓ .. أنتٓ توبتي التي
تمحو جنوني ،
غنوتي التي تفتنُ روحي
رحلتي الأولٓى إلى
النجومِ والغديرِ والرحيقْ .

هند زيتوني

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى