مروى بديدة - في اليوم الخاص.. شعر

أضطجع ثقيلة ، مكبلة و خجولة
إنني حامية و متدفقة دوما
غدير من الدماء العذبة ،العتيقة
آه يا إلهي الرحيم! كيف صنعت كل هذا في جسد صغير ومتأنق ينتظر نورك الأبدي
لمعت في حرير الشهب المحترقة
وقفت في صفك يا مارينا العظيمة
وجهان معذبان نبكي معا في الأعياد
نحطم السانتا كلوز و نرقص مع الزنوج المتألهين
أحببتك في الأزمنة الغامضة
حضرت معك الحفلات الهمجية
نمت معك بترف و حماس
برق يلمع في السماء الغائمة
حمرة تومض في الشفاه الداكنة
شمس تشرق على الينابيع المجمدة
غادرتك برفق وحذر
كانني أنزع النصل من عمق لحمي و اوردتي
خرج حبك من رأسي و عيني
خرج من اعصابي و الالياف الغامقة البعيدة
علة سكنتني بلذة و شرور
إنني الآن ارتق الجرح و أغني بخوف للرحمة العالية
مثلما تكونت غريرة مفعمة بالصبر و السلوى
مدني إلهي بقوتك العجيبة
و في الجلمود العصي اخفي قلبي و أنسجني الناعمة
مدني إلهي باليد التي تناسب ثقلي و شجوني
بالوجه الذي أحبه نائما ،مدسوسا في صدري
هبني المحبوب الذي يسكنه جنون كجنوني
في فردوسنا المتلألئ نصلي
و حتى في الجحيم نحترق معا
عيناه تضطرمان بوله في عيني

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى