مروى بديدة - أحب النعومة التي ترافق رجولتك.. شعر

أحب النعومة التي ترافق رجولتك
تبر يشع في الداموس الرهيب
رجل ناعم مثلك و صامت يعني هذا أن حزنك الوفير يخنقك فتسير ثقيلا و قليل الحراك
و أنا هكذا أحبك
أحب الحزن يا إلهي ...!
أحب الحزن يا ربي !
أحزانه الخاصة مرعبة و مجهولة
شيء علي إكتشافه بمفردي
لأنني كلما أردت منه كشف أحزانه هرب مني و طار مع الريح...
و أنا التي تفهم كثيرا معنى أن يكون الرجل ناعما و بخير دائم و يطير ولا يعترف بمحنته و شقائه
شيء مؤلم و فظيع يدعو الى التفكير الطويل
و الوقوع في الحب دائما و بالطريقة ذاتها
أقع في حب رجل مهموم و يتيم
سماء بشفق مرجاني
جمال مربك و الصواعق مخبأة في العباب الإلهي.
إنه يضحك و يغني
لكنني أحببته لأجل همومه
شيء لا يشبه الرأفة و لا الشفقة
لكن الحب الذي يلج هذا الباب الموحش هو الحب الذي لا يبرد أبدا.
حميمية مريضة و مريعة
أمر لا يمكنه إمتاعي
حدث يفقدني التسلية
لكنني دائما أشعر بالقناعة الكاملة انني وصلت الى عمقك الناشف و التعبان
حيثما تستقر آلامك كلها و أنا أقلبها و أحبك على وجهين من الألم.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى