إبراهيم أبوحماد المحامي - أدب الطفل العبري ספרות ילדים

كتب كبار الأدباء الصهاينة القصص للطفل العبري ومنهم عجنون ونحاييم بياليك ، والهدف من هذه القصص اثارة النوستاليجيا والحنين لدى الطفل العبري للعودة الى فلسطين ، بحيث يخدم الأدب الرواية الصهيونية ، وذلك بتوظيف الرمز الديني التلمودي والتوراتي لاستقطاب واستيعاب اليهود في فلسطين والتي لا زالت قائمة لغاية هذا اليوم مع رفض عودة الشعب الفلسطيني أو حتى لم شمل الأسرة الفلسطينية،وقد رمز لفلسطين بالماعز التي تدر الحليب ، وهو رمز ديني يوظف بشكل سياسي للمرحلة الأولية التي يقصد منها التعلق بفلسطين وتعلم الاطفال اللغة العبرية . فأرض فلسطين أرض اللبن والعسل والخيرات. فهي دعوة لعدم التعلق بأرض الشتاب والهجرة إلى فلسطين ومثال ذلم أحبة صهيون لابراهام مابو (1830)אהבת ציון، والتي طبعت أربعين طبعة. ولأغلب اللغات الحية. وتحفى بالرموز التاريخية لحصار سنحاريب (704 ق.م-680ق.م)

فأدب الأطفال العبري هو أدب حرب. لعسكرة الطفولة الصهيونية. وفي زيارة ترامب الأخيرة. أهدت زوجة رئيس الكيان الاحتلالي قصصا للأطفال لابنة ترامب للروائي ديفيد غروسمان. والذي يعتبر أديب سلام. مع عدم قناعتي بذلك. فالمعرفة الصهيونية مؤدلجة على أن فلسطين أرض بلا شعب.

فالقصص الصهيوني يحظى باهتمام الدولة الصهيونية بتيمات الكفاح ضد النازية والهولوكوست والحكم التركي والمعاناة للمستوطنات اثناء الانتفاضة.. وتبلغ إلى درجة سرد القصة عن اليهودي في الصين. ويرصد لها الاحتلال جائزة خاصة سنويا.

ويندرج ضمن ذلك أدب الطفل الحريدي ספרות הילדים החרדית، والذي يستهلم القصص التوراتية. لنقل التراث للأطفال. نظرا لأهمية القصة في التعلم. ولإدراك أهمية علم النفس للتعليم الأطفال. علما أن سينما هوليود خصصت عام 2016 لسينما القصص التوراتية للكبار.

وإن ما يتبع ذلك من اهتمام بالطفل العبري وعسكرته حركة نشر ودعم ومسرح لهذا الطفل لديمومة الاحتلال.



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى