د. عادل الأسطة - الست كورونا : التآمر على قيادات حماس (76)

أمس كان وضع الكمامات لافتا ، ويبدو أن كثيرين صاروا مقتنعين بالخطر القادم مع الخريف ، حيث يشاع أن الموجة القادمة ستكون عنيفة وشديدة.
أحد باعة الكمامات أراد تسويق ما لديه بإرخاص قيمة الكمامة فأخذ ينادي على سعرها بالعملة القديمة شبه المنسية في مدن الضفة الغربية ، فالمواطن الضفاوي لا يتعامل بها ولا يتذكرها إلا إذا ركب حافلة "باص" في القدس أو في فلسطين المحتلة في ١٩٤٨ . العملة هي الأغورة ، وبائع الكمامات كان ينادي:
- كل كمامة بأغورتين.
وعندما زرت القدس وصعدت إلى الباص وأعاد السائق إلي أربع اغورات احترت ماذا أفعل بها.
هل ثمة ما يميز بين الكمامة التي يضعها فتحاوي أو حمساوي أو جبهاوي أو مستقل أو داعشي؟
خبر الصباح يقول إن المواطن أحمد نمر أبو عرة أحد مؤسسي حركة حماس ، وهو من بلدة طوباس ، توفي بالكورونا . هل بدأت الكورونا تهاجم القيادات ومؤسسي الحركات ؟ وهل تقف إسرائيل وراء الأمر؟
لكل حركة فلسطينية أو تنظيم فلسطيني علمه الخاص ، فهل سيكون لكل منها كمامة خاصة لكي تميز الكورونا بين فصيل وفصيل وعرق وعرق ، إن كانت تتعاطف مع فصيل دون آخر أو عرق دون عرق.
رحم الله أحمد نمر أبو عرة ورحم أيضا شهداء شاتيلا وصبرا ، وأتمنى الصحة والعافية لمن تبقى من مؤسسي فتح والجبهة الشعبية والديموقرطية والحزب الشيوعي و .. ولمحافظ مدينة نابلس أيضا على الرغم مما تفعله المحافظة معي.
خربشات
صباح الخير
١٧ أيلول ٢٠٢٠



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى