أحمد عمر الشيخ - مُعَلَّقة ُالأحّباشْ.. عَدوْلِيسْ

إلى
أصحَمه بن أبحُر وثلَّةٍ من الأولينْ
وإلى
المبدعِ الكبير- فاروق شوشة
جوابُ مالاجوابَ له

يقولون لا تهلك أسىً وتجلَّدِ
طَرفة بن العبدْ


رصفتُ الحجارة ورحتُ أحصي رملَ الشاطيءْ
تمشَّى الذبابُ بين صدغيَ وغارتْ خيوطُ المحبة في إناءِ الأنجم القصيَة
توترت الأصابعُ وغفا القلبُ على عيون الحبيبه

يُشعلُ الضِّرامْ
درباً يفيقُ الصدّْ
مَنْ يمسِكُ الزمامْ ؟!
لا حدَّ غير الحدّْ
نوارسُ الشاطيءْ
ترتاحُ فوق الخدّْ
سواعدُ الغائبْ
لا حبلَ ,, لا غاربْ
في غفلةِ الجنوبْ
الخاطرُ المنهوبْ
لا جَزْرَ قبل المدّْ
لا جَزْرَ قبل المدّْ

……………..

عَـدوْلـِيسْ
صريفُ المــاثلاتِ من النُّــــــهى تلوحُ كباقي الوشمِ في ظاهر الغــدِ
عَدوْليةٌ ,, مَيسَاءُ ,,, موعودٌ بها عزيزُ الأهل والصَّحبِ والمــوائـدِ
ذلــولٌ إذا الأيامُ غالبت النـــــدى شغوفُ السَّنا ,, مستهامُ المـــواجدِ
ليتَ الكواعب ترتدي حُلَّة الهُـدَى كي تستريح النائباتُ علــى المُدِيْ
حسناءُ ,,فرعاءُ,,مصقولة الهوى العُرسُ (*لالي) والشواهدُ مَرْقَدِيْ
أريكتُها البرّْدُ المقصَّــب بالشَّـــذا وأيّكتها مِنَ الشَّـــهدِ المُقَطَّرِ باليــدِ

****

تشابهت الخُطى واستراحَ الرَّجلُ النائمُ في خيمتهِ والجِفانِ الزرقْ
انزلقَ رداءُ الأفق مِنْ جسدِ المدينةِ التي أضحتْ عاريةً وبلّلها النّدى فاستلقتْ على ظهرِها وضاجعت البحّرْ

***

ألا هُبِّي بصــحنكِ يـا ( أمـينه) فليــــلُ العسّفِ قد أدمــــــى يدينا
ونقشُ البيّنِ في لُقيــاكِ كــــونٌ يهزُّ الموجَ في بهـــــــوِ الســـفينه
فضاؤكِ هودجٌ والرِّحلُ رســنٌ نجــــــــرُّ الحبلَ نحوكِ إنْ نجونا
يجلُّــكِ جمـعُنا والنـــــوءُ قـاسٍ ونغرسُ نشـــــــركِ الريَّا لُـــجينا
حمائمُــنا من الإيمـــــاضِ نـورٌ وأسفـــــــــــــارٌ تُبـادلنا حــــــنينا
إلهي شامتٌ هـذا الـــــــــ… !! وبحّرٌ يمتطي حَـــجَرَ العفـــــونه
جنوبٌ سِفْرهُ قـــــاعُ الخـــطيئه وجَمّرُ الهامشِ الصَّادي مُــــعينه
ألا طللٌ يردُّ عصيبَ قولـــي ؟! حــــــيارى لانُبـــارحُ ســــادرينا
ألاغيكِ ,, فتنهمرُ المـــوانـــيء ويأسرني جوى المُــــدُنِ الحـزينه
ضلالاتُ الحِجى أسرابُ وِتّْـــرٍ وألـواحُ الدُّجـــــى مــهـــرٌ وزينـه
تعالي ربما تدنـــو الصَّــــواري بساطـاً في حواشــــيهِ غـــــــفونا
سلالتُنا من الأخيـــــــــارِ فخــرٌ وعزلتنا ضـمائـــرَ لــــــــنْ تــلينا
فكيفَ الحبُّ ياسمراء شَعــثٌ ؟! وخلف الرَّكــــــبِ أرملـةٌ سـجينه
يباغتُنا مــن الأوجـــاعِ سُــــهدٌ ينوحُ الصّمتُ : أنَّـــــــــا مـا أتينا
رؤى الأحباش جيـلٌ إثرَ جيــلٍ تلقــفها المــــــواتُ وما نجــــونا
مصائدُنا مواعــــيدٌ سُكـــــارى نعبُّ الكأسَ ,,, نأبــــى أنْ نـهونا
مجاهيلُ المســــــــافةِ لاتُبـاليْ أنِمــنا في مفارِقِــها / صـحـونا ؟!
ولُـــــعسٌ مِنْ تواشيـحٍ فُرداى ( إذا ماالمـــــاءُ خالطها سخـــينا )

حادي العيس تفتنهُ سحابه
يجاورُ خيمة الحسِّ الملوله
تصبُّ لهُ من الغِمضِ القوافيْ
تُطربُ سمعَهُ البنتُ الخجوله
وللأحلافِ توطئة الفيافيْ
يُجاهدُ وصلها وتردُّ قوله
صبايا مِنْ تمائِمهمْ يراعي
وللعينينِ عشقي والبطوله
ألا هُبِّي ونامي في جفونيْ
وصوني العَهدَ ..
( عَهدُكِ ياجميله)

***

قال الولدُ أنَّ الظلامَ سرقَ منهُ خليلتهُ ( زينبْ) التي ضفرتْ حناءها مِنْ كُحلِ الحكاياتْ
والبنات يتحلقنَ حول الحاسوبْ عند بئر القريةِ التي دَرَسَتْ معالِمُها منذُ ألفي سنةٍ او يزيدْ
حين غادرها الورعُ وامتلأتْ سلالمُها الكهربائية بالذئابِ المسكونةِ بالشبقِ العنيدْ
تعامدت الشمسُ العظيمةُ واقفةً وضمَّدتْ جُرح ( إدريس حامدْ) وهو يشرعُ في تلاوةِ معلقته والنشيدْ:

توافدتِ السوائمُ واستفاقَ المشهدُ
الربعُ ثاوٍ والمَجامعُ مورِدُ
طيفُ المليكةِ يحتمي بجوارِهِ
والجنُّ مملوكٌ لهُ والفرقدُ
السَّدُّ يهوي في سيولِ رجائِها
والقولُ ظِعنٌ والطرائقُ عسّْجدُ

***

أودُّ تقبيلَ السّيوفِ لأنَّها
مِنْ شُرْفةِ الحبِّ الجليلِ المُبّْهمِ
فترنَّميْ
يا ( عبلة) الإشراقْ
يا (سُعْدَى) و( ليلى)
والحِسانْ
ترنَّميْ

***
العبورُ من الجنوبِ
إلى الجنوبْ
خيولنا صهدُ الأسنَّه
( *أرياطُ) والموجُ الغضوبْ
***
تنتبهُ الدروبْ
الليلُ مبقورُ الفؤادِ فلا ينامْ
كي لا ينامْ
والحنينُ المستبدُّ الرأي
يرتاحُ في قبو السِّقامْ
نذوي فُرادى أو جموعاً
مِنْ تدابيرِ السِّهامْ
لاشيءَ والأشياءُ
الوترُ الشروحْ
طاووسُ أرتالٍ هوتْ
فوق الضَّريحْ
تكسَّرَتْ
أضحتْ حُطامْ
ياأهلَ سام وأهل حامْ

***
ويمرُّ عامْ
ولانرى في الأفقِ متراساً
ننسلُّ مِنْ وجعٍ غَمامْ
يمنُ الخؤولةِ آبائي
الجزيرةُ
( سبأٌ ) و( حِميرْ)
الفوارسُ مِنْ ضِرامْ
الحرفُ ( *جِئْزٌ)
حَرفُنا
(عَدوْلِيسُ) التميمة جذوتي
تُربَتي العذراءُ
مِنْ شمسٍ
وثأرٍ
وانتقامْ
***
يا مرجلي الصَّادي
لا الجسّْرُ مأمون العواديْ
لا احتمالات النِّياق سوى البُغامْ
***
ويمرُّ عامْ
لااليأسُ تُسلينا عوارضُهُ
لاالوقت الهُمامْ
(بلقيسُ)
حَبَشيتي الغلفاءُ
والحبُّ الوسامْ
***
أُخبيءُ النارنج والدِّفلى
على شطِّ الغريبةِ
أضمُّ سرَّتها الطريَّةِ
عند حوصلة الكلامْ
الوعلُ يركضُ
والمساحاتُ شجيَّه
الشوارعُ ميسمُ الجثثِ الفتيَّه
والعذاباتُ انفصامْ
هَلَكَ الغرامْ
ياسيدي
هَلَكَ الغرامْ
الوعدُ يذرفُ دمعَهُ الباقيْ
لا السبايا المُتعَباتْ
عيونهنَّ الرَّملْ
أقدامَهنَّ العوسج البالي صفاتْ
( شُدُّوا المضاربَ والخيامْ)
ويمرُّ عامْ
………
وزِّعْ نساءكَ وارقدْ في محافلِهِمْ
يلقاكَ افَّاكٌ / موتورُ الدُّجى / ثَمِلُ
كأنَّ غداة الصّبح حين تململوا
ومَنْ ( يُطيقُ وداعاً أيُّها الرَّجلُ )
__

تهوي النسورُ على عظيمِ مقالها
تتنصَّتُ اليرقاتُ مِنْ ثقبٍ بها
في خيمةٍ تغتالُ حلكتها ووعرَ جبالها
يتمدَّدُ الشسعُ الفقيرُ كحالِها
نقتاتُ مِنْ وجعٍ بليدٍ نالها

***

هو الإنسانُ مِنْ رمْــلِ العـــوادي شظايا الغـــــــادياتِ بـــــلا رواحِ
أيَّا ( شــامٌ) على كــــتفِ الصبايا شفــــــــــــاهُ الغنجِ مهموزُ الرِّماحِ
سلامي للصِّحابِ ,, إليكِ نفســي مقـــــامُ مــــواردِ الأجــلِ المُـــباحِ
ومجزوءٌ من الشَّطر العــــذارى على خِــرَقٍ من الجسـَــــدِ البـــواحِ
شرائِعُــــــكِ المفكَّــكةِ المعـــاني لوائــحُ صيحة العصّــــر السِّـــفاحِ
شــــراعٌ لا يهــــــادنهُ ســـــفيــنٌ غــناءٌ شاسِــــــعٌ والبـــــونُ صاحِ
معلقةٌ من الشِّــــــــعرِ المُضــاعِ على ظــــهرِ الغمـاماتِ السِّــــحاحِ
سريرٌ مِنْ ســـواليفِ التشهِّـــــي يموســـــقُ في الشرايينِ انشراحي
كتابـــاتٌ من الشَّــــــوقِ المُثــيرِ وقـــوسُ النـــائم الملتاع راحـــــي
شراراتُ الخفوتِ ضيـاعُ عرضٍ وأجــراسُ المـــدائن والضَّـــواحي
صــعودي للجداول والسَّـــــواقي نزولـــــــي مِنْ عباءاتِ ارتياحـي
إليكِ طُهْر أهـــــدابي وعجــــزي وسفـــــــــحُ اليمِّ مشـــدودُ النواحي
شمائلكِ المُريبة لاتُضـــــــــــاهَى وبطــــــنُ العـــير مملوءُ القِــــداحِ
أُشاهدُ لوحة الأمــــــسِ الشـتيتِ على عَصَـــــبِ المتاهـةِ والرِّيـــاحِ
شمالكِ فاتنٌ واللحــــظُ شـــرقٌ دمعُ العينِ للوجــــــــهِ اجتراحـــي
دروبـي لا تجاعيد الصحــــارى وبحـــــري ثابتٌ والقيــظُ ماحـــي
أحبُّكِ سعفة الوجـــل المُــــرابي فـعولـــنْ فاعــــلُ الفعلِ النــجـــاحِ
رددتُكِ ياغـــريبة غير مــــــرَّه فكنتِ الـــــودَّ مشمــــول الجــــناحِ
رجائي ياهضاب الرُّوح ثوري وعـــودي ربمـا يدنـــو فــلاحـــي
شروحُ الغابِ في الصَّدرِ فتونٌ خيـــامُ البوحِ يازهـــــر البِــطــاحِ
أحبُّكِ يامُــــنى فكــــري وظنِّي وفــيكِ ينتهي قـيــدي/ ســـراحــي
فصائلُ جندُكِ الوطــــنُ السديدُ وضوءُ الجمّرِ مِنْ سُمّـرِ الوِضاحِ
نهارٌ في الــدُّجى يأتي لمــامــاً وليلٌ يمتطي رجْـــــــعَ الصَّــبـاحِ

الصوتُ أصواتٌ تلفُّ عمامتي
فتتيهُ أحلامي على دَرَجِ اللقاءْ
تجابهُ أوكارَ الضغائنِ والنَّوى
يؤوبُ إليها الغِرُّ أنَّى تولتِ
العمرُ موصولٌ بها
والبيرقُ النائي حسيرْ
يمنحُ الضوءَ رجاءْ
سأمزِّقُ المتن الأثيرْ
وأدوزن العجْزَ خواءْ
ودِّعْ
فهذا الرّكبُ يا( أعشى ) ضريرْ
علائقُ العرب المساكين على الجُزُرِ الهواءْ
حيرى استباحوا السّمعَ مِنْ ثُقبِ السَّماءْ
والرجومُ العاتياتْ
تدكُّ أذانَ الخليقه
لا حقيقه
سوى الشموخْ
( عنتره الشِبلُ الوليدْ)
والنشيدْ
غير أنجمنا المطهَّمة الخيولْ
والتماعات الأفولْ
والنُّهودُ الكاشفات الصَّدرْ
والصَّدف الحلولْ
مِنْ ( طَرفة ) العبدَ الحزينْ
إلى ( امريء القيس) المُعبَّأ في أضابيرِ المجونْ
و( ابن كلثوم ) المُجافيْ
والمنافيْ
والصعاليك ( الحُطيئه)
سلالةُ القول المُباهيْ
لا سكونْ
***
الصوتُ أصواتٌ
تُجاهرُ في دمي المُلقى على الحاكيْ
ويشربها الوتينْ
قوافلُ التيّْه الخروجْ
مِنْ جموع العابرينْ
لفائفُ التِّبغ الرخيصة والسُّعالْ
قصائدُ الجوعِ الحميمةِ
والبغايا الخُضّْر حدَّ الامتثالْ
نُقعي على ورقِ الرَّصيفْ
والعناوين الكبيرة والصغيرة
والزوالْ

***

الخوارجُ صادروا النَّبضَ في التَّواريخ الظنونْ
ربَّاهُ آبائي رموني في هزيمِ البائسينْ
ضُمُّوا الجُّذوعَ وارتووا
نبع التوحُّدِ والحنينْ
***
مَنْ لإسفلتِ الشوارعِ
والمصابيح الحداثه
واختراق السائدِ الممجوجِ
واللغة الجديده
والشواهد
والمحجَّة
والسنينْ
……………………….
مطرٌ من اللازورد يهطلُ
خلف سور الأكرمينْ
والسُّلالات الجحيمْ
عهدُ ( نيرودا) و( حِكّْمَتْ)
وانطفاءات المرايا في سرير العاشقينْ
وابن هذي الأرض ( بوشكين) المدلَّلْ
يخطرُ في بلاطِ المترفينْ
وارتيابُ الشكِّ والبوح الضنينْ
جوابهم صمتي
صمتي رجسهمْ
والقرنُ مأفونٌ لعينْ
( ياديار السالكينْ)
دربُنا ( مكَّه – الحِجازْ)
والطوافْ
الحجيج والمجازْ
( دربنا أقصى اليمينْ)
الهدى نهرُ الولوجْ
في رياضِ الصالحينْ
الصلاةُ على النبيّْ
يارصاص الفاتحينْ
اطلقْ يديكْ
هذا أنينْ

***

مضى الأثرُ مخترقاً حُجب المهالكْ
قرفصَتْ تحتمي بالصَّخر,, تلفُّها أصابعُ الهجر وقسوة البُعادْ
احتوتْ نافذتها والجدارْ ,, واستكانتْ على الوسادةِ تهدهِدُ موجَ الدَّواخلْ

***

تصحو تفتِّشُ ظلَّها
يبدو المدى نقشاً محاهُ الغيبُ والتذكارُ
حمحمةُ الخيول الأهلْ
الرؤيا شقاءٌ آدميٌ
على الجسدِ الفَنارْ
هذا ( بلالُ) المُشترَى
يُباعُ في سوقِ المهانةِ والشِّعارْ
أسفي عليهِ – عليهمو
صراخهمْ يعلو
حقي ضائِعٌ
أنا السَّاعي
صاحبُ الأرزاق يدري جهلنا
لا شيء نُعلنهُ هُنا
على الطُّرقاتِ والمعنى
والمجاذيفُ سِوارْ
ياعُّمنا ( شُوشَه) المُعَمَّم بالُّلغه
الوشائجُ ترتجي الوصلَ
سوى العُجّْمَه
لكنَّا أضعنا موعدَ العَصرِ
وقدْ عنَّ المسَارْ
كي نُبدِلَ (الضادَ) بدالٍ حُرَّةٍ
حرارة الكلماتِ والإيقاعِ
الوزن المسافر في السِّياق الجاهز الآنَ
على كفِّ الفرارْ
و( الخليلُ) المُبتلى بالزحافاتِ العليلةِ
يامُعلَّقتي اليتيمه
لا سِتارْ
نعلِّقُ الحُزنَ عليه
نرتدي الأسمالَ والنظمَ الهزيلَ
والقيودُ السُّود مِنْ عجزِ المآلْ
قفرٌ يناجيه الصَّدى
والعواصف والغبارْ
الحيُّ موتورُ الخُطى
والحلمُ ياعمري بوارْ
يهوي على صدر الكمونْ
ولا نهارْ
***
لا نهارْ
***
عدوليةٌ أو مِنْ سفينُ ابن يامنٍ
***
رسمٌ محاهُ اللونْ
واللؤلؤُ المكنونْ
***
جمَّعهُ المحارْ



…………..
هوامش :
عدوليس: ميناءٌ تاريخي أسسه (البطالمة) على البحر الأحمر وتقومُ على أنقاضه اليوم بلدة ( زولا) التي تبعد عن مدينة ( مصوَّع ) الساحلية 40 كيلومتراً إلى الجنوب ,, والمُرجَّح أنَّ ( عَدوليسْ) هي مَنْ أشار إليها ( طرَفَة بن العبد ) في معلقته باسم ( عدوليَّه).
لالي : رقصة لدى مجموعتي ( العَفَرْ) و( التِّغري ) – إرتريا.
أرياط : مِنْ قادة مملكة أكسومْ وهي إحدى الممالك القديمة في منطقة القرن الإفريقي ( إرتريا- إثيوبيا).
الجِئزْ: حرفُ الكتابة للغتي التغري والتغرينَّة- إرتريا.
شرافاتْ : جمع ( شرافه) ,, وهي اللوحة التي يُدوَّنْ فيها القرآن الكريمْ.



تعليقات

معلقة الأحباش .. فيوض من رشيق الشعر وأصدقه.. المفعمة بالاحاسيس الرقيقة الجياشة، والصور الشعرية الشائقة الموشاة بالتناص والمجاز والاستعارات والقول الفصيح الذي لا تخطئه الذائقة، ولا يمكن الافلات من سحره وسطوته باي حال من الاحوال.. وكانك في سياحة شعرية بين مروج معلقات فحول الشعراء
هكذا يفلح الروائي والشاعر والاعلامي والكاتب الالمعي أحمد عمر شيخ في إمتاعنا بهذه المعلقات الرائعة التي تمتح من التاريخ الادبي العريق، واللغة الفصحى الرائقة، والتلاوة المتأنية الباذخة
 
أعلى