السيد فرج الشقوير - القتل رميَاً بالقُبَل.. شعر

ليلة واحدة في سرير رؤبة لاظ
أكْسَبَتهَا مصلاً ضدّ رُمَّانَها العجِيب
لا فاعلاً أحبّتْ أنْ تصير.. ولا مفعولاً به
كَتينَةِ إيليّا العجفاء
تحبسُ عرَقَ البلح على عتبات حمّامها الإنفراديّ
أنْ يصومَ فرجها الدّهر فذاكَ خطأ مطبعيّ
العفّةُ لها أنْ تُفطِرَ منْ صحون النّوافل
الحُبُّ أثبتَ أنّهُ قاتلٌ مأجور....
والحضنُ شَبَكَة
عندما خبّأتْ أمُّ كاملٍ كَامِلاً...
كانَ إنتقاماً منْ فرجها الذي أفطر بصَكٍ معتمَد
أبغَضتْ كلّ الصُّكوكِ المعتمدة...
وكُلّ عقود القِران
فعاقَبَتهُ مراراً بالبَطاطين...
بالجواربِ...
بالديشامبر...
بالعِهنِ...
وبالسّورِ الّذي تاقَ لشبشِبها البيتِيّ
ماعادَ يُدرِكُ أنّ العفاف ليسَ صبّارةً
ما كان يُدرِكُ أنّ العفافَ يشربُ الماء...
وأنَّهُ كي يتبتّل ...
يلزمهُ أنْ يتَبَلّغَ بشريحتين منَ الفلامنك
النّجّارُ الذي اخترع بينوكيو..
يعرف كيف...
ومتى يأخذُ من أنفهِ...
فلا تعتاد الحدائق العموميّة
وأنّ تكتفي بعَرَقِ الدّاليا الجاثِمة بصحنِ الدّار
كانَ عليها أمُّ كاملٍ حتى لا يحترف السّرقة...
سَرِقَة الأفخاذ من نوافذ الجيران
وكفى بها نعمةً...
تُقنِع البرازيلَ بالتّعادل
كانَ عليها...
ألّا تنفجرَ نيابَةً عنْ (ذُو الطّوْلِ شَديدِ العقاب)
لوْ أنْها بشّتْ عن (الرّحمَنِ الرّحيم) ...
لَصَلّى ركعتيهِ شَفْعاً...
وما ثَقَبَتْ ربابُ غِشَاءَهَا البُروتوني
........................................
السيّد فرج الشقوير

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى