عبير العطار - في حضرة سليمان

ما رفعت بلقيس طرف ثوبها
إلا
لأن الماء قَدّ خوف مشاعرها
تقف صافنة كالجياد
تبارز بسيف الذكاء
مُلك سليمان
تفتتح مباراة الخضوع
وقد استلت نظرة الحنين
فما أمام العينين سمان السنين
وما أدبر منها إلا العجاف
اختتمت مزارها بصلاة وبسملة
وقالت
حسبي أن الله لا تتلفت
من تحت يديه المظالم
وأنتَ
ظلمت الروح التي تشبثت
بأستار قلبك
#يحسبه الظمآن شعرا

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى