أميلة النيهوم - وجوم دوالي الياسمين

عمَّ الظلام والشمس في غفوتها
فهلا سرقت النظر من شرفتها
ورأيت كيف تنشج خائفة
وتزينت بخدودها دمعتها
جاء الصباح وماتزال مؤرّقة
والحزن يرمي ويلتقف موجتها
غاب الحبيب واختفت نجماته
كانت تلوح وتحتضن ضحكتها
وللياسمين في دواليه وجوم
قد كان يلهج ثلجا كابتسامتها
والدفء يرنو في أسى وعتاب
كيف الصقيع يعود لمخدتها؟!
قد كان قلبك ركنا دافئا غدقا
مذ غاب عنها تضاعفت رعشتها
فانثر حروفك في مداها قبلة
وامسح بحضنك منتهى نشوتها
فأنت سيد الأوقات مجتمعة
قد صرت فجرًا لروح بهجتها


أميلة النيهوم _ ميونيخ
03 _ 03 _ 202‪1

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى